[ ص: 67 ] ولما كان في إهلاكهم وإنجائه من بديع الصنع ما يجل عن الوصف ، أبرزه في مظهر العظمة فقال : فأنجيناه ومن معه أي : ممن لا يخالفه في الدين على ضعفهم وقتلهم في الفلك ولما كانت سلامة المملوء جدا أغرب قال : المشحون أي : المملوء بمن حمل فيه من الناس والطير وسائر الحيوان ، وما حمل من زادهم وما يصلحهم.