nindex.php?page=treesubj&link=30539_34306_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=207ما أي : أي شيء
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=207أغنى عنهم أي : فيما أخذهم من العذاب
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=207ما كانوا أي : كونا هو في غاية المكنة وطول الزمان
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=207يمتعون [ ص: 104 ] تمتيعا هو في غاية السهولة عندنا ، وصوره بصورة الكائن تنديما عليه ، والمعنى أنه ما أغنى عنهم شيئا لأن عاقبته الهلاك ، وزادهم بعدا من الله وعذابه بزيادة الآثام الموجبة لشديد الانتقام.
nindex.php?page=treesubj&link=30539_34306_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=207مَا أَيْ : أَيُّ شَيْءٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=207أَغْنَى عَنْهُمْ أَيْ : فِيمَا أَخَذَهُمْ مِنَ الْعَذَابِ
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=207مَا كَانُوا أَيْ : كَوْنًا هُوَ فِي غَايَةِ الْمُكْنَةِ وَطُولِ الزَّمَانِ
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=207يُمَتَّعُونَ [ ص: 104 ] تَمْتِيعًا هُوَ فِي غَايَةِ السُّهُولَةِ عِنْدَنَا ، وَصَوَّرَهُ بِصُورَةِ الْكَائِنِ تَنْدِيمًا عَلَيْهِ ، وَالْمَعْنَى أَنَّهُ مَا أَغْنَى عَنْهُمْ شَيْئًا لِأَنَّ عَاقِبَتَهُ الْهَلَاكُ ، وَزَادَهُمْ بُعْدًا مِنَ اللَّهِ وَعَذَابِهِ بِزِيَادَةِ الْآثَامِ الْمُوجِبَةِ لِشَدِيدِ الِانْتِقَامِ.