متى ما تقد بالباطل الحق يأبه وإن تقد الأطوار بالحق تنقد
ثم علل ذلك حثا على التحري في الأعمال، وفطما لأهل الإبطال ، عن تمني المحال ، فقال : إنك على الحق المبين أي : البين في نفسه الموضح لغيره ، فحقك لا يبطل ووضوحه لا يخفى ، ونكوصهم ليس عن خلل في دعائك لهم ، وإنما الخلل في مداركهم ، فثق بالله في تدبير أمرك فيهم;