ويكرر الإنكار بقوله: أإذا متنا ؛ أي: فذهبت أرواحنا؛ وكنا ؛ أي: كونا راسخا؛ ترابا وعظاما ؛ أي: فانمحقت أجسامنا التي هي مراكب الأرواح؛ أإنا لمدينون ؛ أي: لمجزيون بعد ذلك بما عملنا؛ بأن نبعث ونجازى؛ وكان تأكيده للإشارة منه إلى كل عاقل جدير بأن يكذب بما أقررت به لبعده؛ أو إلى أنه مكذب به؛ ولو كان مؤكدا.