للبث في بطنه   ؛ أي: حيا؛ أو بأن يكون غذاء له؛ فتختلط أجزاؤه بأجزائه؛ إلى يوم يبعثون  ؛ أي: هو والحوت؛ وغيرهما من الخلائق؛ وعبر بالجمع لإفادة عموم البعث؛ ولو أفرد لم يفد بعث الحيوانات العجم؛ ولو ثنى لظن أن ذلك له وللحوت خاصة؛ لمعنى يخصهما؛ فلا يفيد بعث غيرهما؛ وقيل: للبث حيا في بطنه؛ وفي الآية إشارة إلى حديث:  "تعرف إلى الله في الرخاء؛ يعرفك في الشدة"؛ وحث على الذكر؛  [ ص: 294 ] وتعظيم لشأنه. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					