[ ص: 28 ] ولما كان ذلك قد يكون بتعب صاحبه فيه، دل على أنه كان بكد غيرهم وهم في غاية الترف، وهذا هو الذي حملهم على اتباع من كان يكفيهم ذلك حتى أداهم إلى الغرق قال:
nindex.php?page=treesubj&link=31916_32419_29015nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=27ونعمة هي بفتح النون اسم للتنعم بمعنى الترفه والعيش اللين الرغد، وأما التي بالكسر فهي الإنعام
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=27كانوا فيها أي: دائما
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=27فاكهين أي: فعلهم في عيشهم فعل المترفه لا فعل من يضطر إلى إقامة نفسه.
[ ص: 28 ] وَلَمَّا كَانَ ذَلِكَ قَدْ يَكُونُ بِتَعَبِ صَاحِبِهِ فِيهِ، دَلَّ عَلَى أَنَّهُ كَانَ بِكَدِّ غَيْرِهِمْ وَهُمْ فِي غَايَةِ التَّرَفِ، وَهَذَا هُوَ الَّذِي حَمَلَهُمْ عَلَى اتِّبَاعِ مَنْ كَانَ يَكْفِيهِمْ ذَلِكَ حَتَّى أَدَّاهُمْ إِلَى الْغَرَقِ قَالَ:
nindex.php?page=treesubj&link=31916_32419_29015nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=27وَنَعْمَةٍ هِيَ بِفَتْحِ النُّونِ اسْمٌ لِلتَّنَعُّمِ بِمَعْنَى التَّرَفُّهِ وَالْعَيْشِ اللَّيِّنِ الرَّغْدِ، وَأَمَّا الَّتِي بِالْكَسْرِ فَهِيَ الْإِنْعَامُ
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=27كَانُوا فِيهَا أَيْ: دَائِمًا
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=27فَاكِهِينَ أَيْ: فِعْلُهُمْ فِي عَيْشِهِمْ فِعْلُ الْمُتَرَفِّهِ لَا فِعْلَ مَنْ يُضْطَرُّ إِلَى إِقَامَةِ نَفْسِهِ.