ولما كان المعهود من الظل البرد والإراحة، نفى ذلك عنه فقال:
nindex.php?page=treesubj&link=30434_29027nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=44لا بارد ليروح النفس
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=44ولا كريم ليؤنس به ويلجأ إليه ويرجى خيره ويعول في حال عليه بأن يفعل ما يفعله الواسع الخلق الصفوح من الإكرام، بل هو مهين، سماه ظلا لترتاح النفس إليه ثم نفى عنه نفع الظل وبركته لينضم حرقان: اليأس بعد الرجاء إلى إحراق اليحموم فتصير الغصة غصتين.
وَلَمَّا كَانَ الْمَعْهُودُ مِنَ الظِّلِّ الْبَرْدَ وَالْإِرَاحَةَ، نَفَى ذَلِكَ عَنْهُ فَقَالَ:
nindex.php?page=treesubj&link=30434_29027nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=44لا بَارِدٍ لِيَرُوحَ النَّفْسَ
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=44وَلا كَرِيمٍ لِيُؤْنَسَ بِهِ وَيُلْجَأَ إِلَيْهِ وَيُرْجَى خَيْرُهُ وَيُعَوَّلَ فِي حَالٍ عَلَيْهِ بِأَنْ يَفْعَلَ مَا يَفْعَلُهُ الْوَاسِعُ الْخُلُقِ الصَّفُوحُ مِنَ الْإِكْرَامِ، بَلْ هُوَ مُهِينٌ، سَمَّاهُ ظِلًّا لِتَرْتَاحَ النَّفْسُ إِلَيْهِ ثُمَّ نَفَى عَنْهُ نَفْعَ الظِّلِّ وَبَرَكَتَهُ لِيَنْضَمَّ حَرْقَانِ: الْيَأْسُ بَعْدَ الرَّجَاءِ إِلَى إِحْرَاقِ الْيَحْمُومِ فَتَصِيرَ الْغُصَّةُ غُصَّتَيْنِ.