ولما كانوا لا يدعون القدرة على الإنبات بوجه، وكان القادر عليه قادرا على كل شيء، وهم يعتقدون في أمر البعث ما يؤدي إلى الطعن في قدرته، كرر الإنكار عليهم فقال: أأنتم تزرعونه   أي تنبتونه بعد طرحكم البذر فيه وتحفظونه إلى أن يصير مالا أم نحن  خاصة، وأكد لما مضى بذكر الخبر المعلوم من السياق فقال: الزارعون  أي المنبتون له والحافظون، فالآية من الاحتباك بمثل ما مضى في أختها قريبا سواء. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					