nindex.php?page=treesubj&link=33143_33982_34513_29039nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=29قالوا من غير تلعثم بما عاد عليهم من بركة أبيهم فقال سبحانه
[ ص: 313 ] حاكيا عن قولهم:
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=29سبحان ربنا أي تنزه المحسن إلينا التنزيه الأعظم عن أن يكون وقع منه فيما فعل بنا ظلم، وأكدوا قباحة فعلهم هضما لأنفسهم وخضوعا لربهم [ و -] تحقيقا لتوبتهم لأن ما كانوا عليه من الحال يقتضي أن لا يصدق رجوعهم عنه بقولهم:
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=29إنا كنا أي بما في جبلاتنا من الفساد
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=29ظالمين أي راسخين في إيقاعنا الأشياء في غير مواقعها حيث لم نعزم عزما جازما على ما كان يفعل أبونا من البر، [ ثم حيت حلفنا على ترك ذلك ثم حيث لم نرد الأمر إلى الله بالاستثناء حيث حلفنا - ] فإن الاستثناء
nindex.php?page=treesubj&link=28678تنزيه الله عن أن يجري في ملكه ما لا يريد، وأكد توبتهم بقوله مسببا عن اعترافهم بالظلم:
nindex.php?page=treesubj&link=33143_33982_34513_29039nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=29قَالُوا مِنْ غَيْرِ تَلَعْثُمٍ بِمَا عَادَ عَلَيْهِمْ مِنْ بَرَكَةِ أَبِيهِمْ فَقَالَ سُبْحَانَهُ
[ ص: 313 ] حَاكِيًا عَنْ قَوْلِهِمْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=29سُبْحَانَ رَبِّنَا أَيْ تَنَزَّهَ الْمُحْسِنُ إِلَيْنَا التَّنْزِيهَ الْأَعْظَمَ عَنْ أَنْ يَكُونَ وَقَعَ مِنْهُ فِيمَا فَعَلَ بِنَا ظُلْمٌ، وَأَكَّدُوا قَبَاحَةَ فِعْلِهِمْ هَضْمًا لِأَنْفُسِهِمْ وَخُضُوعًا لِرَبِّهِمْ [ وَ -] تَحْقِيقًا لِتَوْبَتِهِمْ لِأَنَّ مَا كَانُوا عَلَيْهِ مِنَ الْحَالِ يَقْتَضِي أَنْ لَا يُصَدَّقَ رُجُوعُهُمْ عَنْهُ بِقَوْلِهِمْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=29إِنَّا كُنَّا أَيْ بِمَا فِي جِبِلَّاتِنَا مِنَ الْفَسَادِ
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=29ظَالِمِينَ أَيْ رَاسِخِينَ فِي إِيقَاعِنَا الْأَشْيَاءَ فِي غَيْرِ مَوَاقِعِهَا حَيْثُ لَمْ نَعْزِمُ عَزْمًا جَازِمًا عَلَى مَا كَانَ يَفْعَلُ أَبُونَا مِنَ الْبَرِّ، [ ثُمَّ حَيَّتْ حَلِفُنَا عَلَى تَرْكِ ذَلِكَ ثُمَّ حَيْثُ لَمْ نَرُدَّ الْأَمْرَ إِلَى اللَّهِ بِالِاسْتِثْنَاءِ حَيْثُ حَلَفْنَا - ] فَإِنَّ الِاسْتِثْنَاءَ
nindex.php?page=treesubj&link=28678تَنْزِيهُ اللَّهِ عَنْ أَنْ يَجْرِيَ فِي مُلْكِهِ مَا لَا يُرِيدُ، وَأَكَّدَ تَوْبَتَهُمْ بِقَوْلِهِ مُسَبِّبًا عَنِ اعْتِرَافِهِمْ بِالظُّلْمِ: