[ ص: 368 ] ولما كان المال سبب الوصول إلى السلطان، قال نافيا لما أوصله إليه ماله شارحا لعدم إغنائه، هلك عني أي مجاوزا لي حتى كأني لم أكن [ فيه -] ساعة [ قط -] سلطانيه أي تسلطي على الدعاة إلى الله بالشبه الباطلة التي كان يطلق اللسان بها فأساعده عليها مع ظهور بطلانها الملك الذي أوصل إليه المال فعاد [ لأن -] ذلك الملك الأعظم هلك والمساعد أبعد مباعد.