ولما كانت السحاب عقب الفرق ينزل منها ما في ذلك السحاب من ماء أو ثلج أو برد أو صواعق أو غير ذلك مما يريده الله مما يبعث على ذكر الله ولا بد والملائكة تلقي ما معها من الروح المحيي للقلوب، قال معبرا بفاء التعقيب والتسبيب:
nindex.php?page=treesubj&link=29747_33062_29048nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=5فالملقيات ذكرا أطلق عليه الذكر لأنه سببه إن كان محمول السحاب أو محمول الملائكة، وقد يكون محمول الملائكة ذكر الله حقيقة، ولا يخفى أنهما سبب لإصلاح الدين والدنيا.
وَلَمَّا كَانَتِ السَّحَابُ عَقِبَ الْفَرْقِ يَنْزِلُ مِنْهَا مَا فِي ذَلِكَ السَّحَابِ مِنْ مَاءٍ أَوْ ثَلْجٍ أَوْ بِرْدٍ أَوْ صَوَاعِقَ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا يُرِيدُهُ اللَّهُ مِمَّا يَبْعَثُ عَلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَلَا بُدَّ وَالْمَلَائِكَةُ تُلْقِي مَا مَعَهَا مِنَ الرُّوحِ الْمُحْيِي لِلْقُلُوبِ، قَالَ مُعَبِّرًا بِفَاءِ التَّعْقِيبِ وَالتَّسْبِيبِ:
nindex.php?page=treesubj&link=29747_33062_29048nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=5فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا أَطْلَقَ عَلَيْهِ الذِّكْرَ لِأَنَّهُ سَبَّبَهُ إِنْ كَانَ مَحْمُولَ السَّحَابِ أَوْ مَحْمُولَ الْمَلَائِكَةِ، وَقَدْ يَكُونُ مَحْمُولَ الْمَلَائِكَةِ ذِكْرُ اللَّهِ حَقِيقَةً، وَلَا يَخْفَى أَنَّهُمَا سَبَبٌ لِإِصْلَاحِ الدِّينِ وَالدُّنْيَا.