ولما أشار إلى الحساب ذكر ما بعده فقال: وبرزت أي أظهرت إظهارا عظيما، وبناه للمفعول لأن الهائل مطلق تبريزها لا كونه من معين، مع الدلالة على الخفة والسهولة لكونه على طريقة [كلام - ] القادرين الجحيم أي النار التي اشتد وقدها وحرها لمن يرى أي كائنا من كان لأنه لا حائل بين أحد وبين رؤيتها، لكن الناجي لا يصرف بصره إليها فلا يراها كما قال تعالى: لا يسمعون حسيسها