ثم زاد في هوله بالإخبار بأنه أهل لأن يسأل عنه ويضرب إلى العالم به - إن [كان - ] يمكن - آباط الإبل فقال: وما أدراك أي جعلك داريا وإن اجتهدت في ذلك ما سجين أي أنه بحيث لا تحتمل وصفه العقول، وهو مع ذلك في أسفل سافلين ويشهده المبعدون من الشياطين وسائر الظالمين، يصعد بالميت [منهم - ] إلى السماء فتغلق أبوابها دونه فيرد تهوي به الريح تشمت به الشياطين.
وكل ما قال فيه: "وما أدراك" فقد أدراه به بخلاف "وما يدريك" .