nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=21وإذا قرئ أي من أي قارئ كان
nindex.php?page=treesubj&link=1886_1900_30549_29055nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=21عليهم القرآن أي الجامع لكل ما ينفعهم في دنياهم وأخراهم الفارق بين كل ملتبس من الحرام والحلال وغير ذلك
nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=21لا يسجدون أي يخضعون بالقلب ويتذللون للحق بالسجود اللغوي فيسجدون بالقالب السجود الشرعي لتلاوته لأنه ملك الكلام، قد أبان عن معارف لا تحصر، مع الشهادة لنفسه بإعجازه أنه من عند الله، ليس لهم في ذلك عذر إلا الجهل أو العجز، ولا جهل مع القرآن ولا عجز مع القوة والاختيار.
nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=21وَإِذَا قُرِئَ أَيْ مِنْ أَيِّ قَارِئٍ كَانَ
nindex.php?page=treesubj&link=1886_1900_30549_29055nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=21عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ أَيِ الْجَامِعُ لِكُلِّ مَا يَنْفَعُهُمْ فِي دُنْيَاهُمْ وَأُخْرَاهُمُ الْفَارِقُ بَيْنَ كُلِّ مُلْتَبِسٍ مِنَ الْحَرَامِ وَالْحَلَالِ وَغَيْرِ ذَلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=21لا يَسْجُدُونَ أَيْ يَخْضَعُونَ بِالْقَلْبِ وَيَتَذَلَّلُونَ لِلْحَقِّ بِالسُّجُودِ اللُّغَوِيِّ فَيَسْجُدُونَ بِالْقَالِبِ السُّجُودَ الشَّرْعِيَّ لِتِلَاوَتِهِ لِأَنَّهُ مَلَكَ الْكَلَامَ، قَدْ أَبَانَ عَنْ مَعَارِفَ لَا تُحْصَرُ، مَعَ الشَّهَادَةِ لِنَفْسِهِ بِإِعْجَازِهِ أَنَّهُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، لَيْسَ لَهُمْ فِي ذَلِكَ عُذْرٌ إِلَّا الْجَهْلُ أَوِ الْعَجْزُ، وَلَا جَهْلَ مَعَ الْقُرْآنِ وَلَا عَجْزَ مَعَ الْقُوَّةِ وَالِاخْتِيَارِ.