nindex.php?page=treesubj&link=29680_30179_30384_30483_29063nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=6وصدق أي أوقع التصديق للمخبر nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=6بالحسنى أي وهي كلمة العدل التي هي أحسن الكلام من التوحيد وما يتفرع عنه من الوعود الصادقة بالآخرة والإخلاف في النفقة في الدنيا وإظهار الدين وإن قل أهله على الدين كله، وغير ذلك من كل ما وعد به الرسول صلى الله عليه وسلم سبحانه وتعالى، وعدل الكلام إلى مظهر العظمة إشارة إلى صعوبة الطاعة على النفس وإن كانت في غاية اليسر في نفسها لأنها في غاية الثقل على النفس فقال:

nindex.php?page=treesubj&link=29680_30179_30384_30483_29063nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=6وَصَدَّقَ أَيْ أَوْقَعَ التَّصْدِيقَ لِلْمُخْبَرِ nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=6بِالْحُسْنَى أَيْ وَهِيَ كَلِمَةُ الْعَدْلِ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ الْكَلَامِ مِنَ التَّوْحِيدِ وَمَا يَتَفَرَّعُ عَنْهُ مِنَ الْوُعُودِ الصَّادِقَةِ بِالْآخِرَةِ وَالْإِخْلَافِ فِي النَّفَقَةِ فِي الدُّنْيَا وَإِظْهَارِ الدِّينِ وَإِنَّ قَلَّ أَهْلُهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ كُلِّ مَا وَعَدَ بِهِ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، وَعَدَلَ الْكَلَامُ إِلَى مَظْهَرِ الْعَظَمَةِ إِشَارَةً إِلَى صُعُوبَةِ الطَّاعَةِ عَلَى النَّفْسِ وَإِنْ كَانَتْ فِي غَايَةِ الْيُسْرِ فِي نَفْسِهَا لِأَنَّهَا فِي غَايَةِ الثِّقَلِ عَلَى النَّفْسِ فَقَالَ: