ولما كان المغير يتوسط الجمع عند اختلال حالهم فيفرق شملهم لأنهم متى افترقوا حصل فيهم الخلل، ومتى اختلفوا تخللهم العدو ففرق شملهم قال:
nindex.php?page=treesubj&link=33391_29071nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=5فوسطن به أي بذلك النقع أو الفعل والوقت والموضع
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=5جمعا أي وهو المقصود بالإغارة، فدخلت في وسط ذلك الجمع لشجاعتها وقوتها وطواعيتها وشجاعة فرسانها.
وَلَمَّا كَانَ الْمُغِيرُ يَتَوَسَّطُ الْجَمْعَ عِنْدَ اخْتِلَالِ حَالِهِمْ فَيُفَرِّقُ شَمْلَهُمْ لِأَنَّهُمْ مَتَى افْتَرَقُوا حَصَلَ فِيهِمُ الْخَلَلُ، وَمَتَى اخْتَلَفُوا تَخَلَّلَهُمُ الْعَدُوُّ فَفَرَّقَ شَمْلَهُمْ قَالَ:
nindex.php?page=treesubj&link=33391_29071nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=5فَوَسَطْنَ بِهِ أَيْ بِذَلِكَ النَّقْعِ أَوِ الْفِعْلِ وَالْوَقْتُ وَالْمَوْضِعُ
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=5جَمْعًا أَيْ وَهُوَ الْمَقْصُودُ بِالْإِغَارَةِ، فَدَخَلَتْ فِي وَسَطِ ذَلِكَ الْجَمْعِ لِشَجَاعَتِهَا وَقُوَّتِهَا وَطَوَاعِيَتِهَا وَشَجَاعَةِ فُرْسَانِهَا.