nindex.php?page=treesubj&link=28861_32944_34310_29075nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=3يحسب لقلة عقله
nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=3أن ماله أي ذلك الذي عدده
nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=3أخلده أي أوصله إلى رتبة الخلد في الدنيا، فأحب ذلك المال كما يحب الخلود، ويجوز أن يكون ذلك كناية عن أنه عمل - بانهماكه في المعاصي والإعراض عن الله عز وجل والإقبال على التوسع في الشهوات والأعراض الزائلات - عمل من يظن أنه لا يموت، ويجوز أن يكون استئنافا، وفيه تعريض بأنه لا يفيد الخلد إلا الأعمال الصالحة المسعدة
[ ص: 246 ] في الدار الآخرة.
nindex.php?page=treesubj&link=28861_32944_34310_29075nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=3يَحْسَبُ لِقِلَّةِ عَقْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=3أَنَّ مَالَهُ أَيْ ذَلِكَ الَّذِي عَدَّدَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=3أَخْلَدَهُ أَيْ أَوْصَلَهُ إِلَى رُتْبَةِ الْخُلْدِ فِي الدُّنْيَا، فَأَحَبَّ ذَلِكَ الْمَالَ كَمَا يُحِبُّ الْخُلُودَ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ كِنَايَةً عَنْ أَنَّهُ عَمَلٌ - بِانْهِمَاكِهِ فِي الْمَعَاصِي وَالْإِعْرَاضِ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالْإِقْبَالِ عَلَى التَّوَسُّعِ فِي الشَّهَوَاتِ وَالْأَعْرَاضِ الزَّائِلَاتِ - عَمَلُ مَنْ يَظُنُّ أَنَّهُ لَا يَمُوتُ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ اسْتِئْنَافًا، وَفِيهِ تَعْرِيضٌ بِأَنَّهُ لَا يُفِيدُ الْخُلْدَ إِلَّا الْأَعْمَالُ الصَّالِحَةُ الْمُسْعِدَةُ
[ ص: 246 ] فِي الدَّارِ الْآخِرَةِ.