[ ص: 249 ] سورة الفيل مقصودها
الدلالة على آخر الهمزة من إهلاك المكاثرين في دار التعاضد والتناصر بالأسباب، فعند انقطاعها أولى لاختصاصه سبحانه وتعالى بتمام القدرة دون التمكن بالمال والرجال، واسمها الفيل ظاهر الدلالة على ذلك بتأمل سورته، وما حصل في سيرة جيشه وصورته " بسم الله " الذي له الإحاطة فقدرته في كل شيء عاملة " الرحمن " الذي له النعمة الشاملة " الرحيم " الذي يختص أهل الاصطفاء بالنعمة الكاملة.