ولما تشوف السامع إلى فعل الطير بهم، قال مستأنفا: ترميهم   أي الطير بحجارة  أي عظيمة في الكثرة والفعل، صغيرة في المقدار والحجم، كان كل [واحد -] منها في نحو مقدار العدسة، في منقار كل طائر منها واحد وفي كل رجل واحد. 
ولما كان الشيء إذا كان مصنوعا للعذاب كان أشد فعلا فيه قال: من سجيل  أي طين متحجر مصنوع للعذاب في موضع هو في غاية العلو كما بين في سورة هود  عليه الصلاة والسلام، قال حمزة الكرماني   : قال أبو صالح   : رأيت تلك الحجارة مخططة بالحمرة. 
				
						
						
