nindex.php?page=treesubj&link=19797_28640_28723_28861_29694_30504_7856_7961_8132_28980nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=91ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم nindex.php?page=treesubj&link=28640_34488_7856_8132_28980nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=92ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون nindex.php?page=treesubj&link=30454_30563_30881_28980nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=93إنما السبيل على الذين يستأذنونك وهم أغنياء رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطبع الله على قلوبهم فهم لا يعلمون

قوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=91ليس على الضعفاء اختلفوا فيهن نزلت على قولين .

أحدهما: أنها نزلت في عائذ بن عمرو وغيره من أهل العذر ، قاله nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .

والثاني: في nindex.php?page=showalam&ids=100ابن مكتوم ، قاله nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .

وفي المراد بالضعفاء ثلاثة أقوال .

أحدها: أنهم الزمنى والمشايخ الكبار ، قاله nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، nindex.php?page=showalam&ids=17132ومقاتل .

والثاني: أنهم الصغار . [ ص: 485 ] والثالث: المجانين; سموا ضعافا لضعف عقولهم ، ذكر القولين nindex.php?page=showalam&ids=15151الماوردي . والصحيح أنهم الذين يضعفون لزمانة أو عمى ، أو سن ، أو ضعف في الجسم . والمرضى: الذين بهم أعلال مانعة من الخروج للقتال ، nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=79والذين لا يجدون هم المقلون ، والحرج: الضيق في القعود عن الغزو بشرط النصح لله ولرسوله ، وفيه وجهان .

أحدهما: أن المعنى إذا برئوا من النفاق .

والثاني: إذا قاموا بحفظ الذراري والمنازل .

فإن قيل بالوجه الأول ، فهو يعم جميع المذكورين . وإن قيل بالثاني ، فهو يخص المقلين . وإنما شرط النصح ، لأن من تخلف بقصد السعي بالفساد ، فهو مذموم; ومن النصح لله: حث المسلمين على الجهاد ، والسعي في إصلاح ذات بينهم ، وسائر ما يعود باستقامة الدين .

قوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=91ما على المحسنين من سبيل أي: من طريق بالعقوبة ، لأن المحسن قد سد بإحسانه باب العقاب .

قوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=92ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم نزلت في البكائين ، واختلف في عددهم وأسمائهم; فروى nindex.php?page=showalam&ids=12047أبو صالح عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال: هم ستة: nindex.php?page=showalam&ids=5078عبد الله بن مغفل ، وصخر بن سلمان ، وعبد الله بن كعب الأنصاري ، وعلية بن زيد الأنصاري ، وسالم بن عمير ، وثعلبة بن عنمة ، أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليحملهم ، فقال: "لا أجد ما أحملكم عليه" فانصرفوا باكين . وقد ذكر محمد بن سعد كاتب الواقدي مكان صخر بن سلمان: سلمة بن صخر ، ومكان ثعلبة بن عنمة: [ ص: 486 ] عمرو بن عنمة . قال: وقيل منهم nindex.php?page=showalam&ids=249معقل بن يسار . وروى nindex.php?page=showalam&ids=11813أبو إسحاق عن أشياخ له أن البكائين سبعة من الأنصار: سالم بن عمير ، وعلية بن زيد ، وأبو ليلى عبد الرحمن بن كعب ، وعمرو بن الحمام بن الجموح ، وعبد الله بن مغفل . وبعض الناس يقول: بل ، عبد الله بن عمرو المزني ، وعرباض بن سارية ، وهرمي بن عبد الله أخو بني واقف . وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: نزلت في بني مقرن ، وهم سبعة; وقد ذكرهم محمد بن سعد ، فقال: nindex.php?page=showalam&ids=343النعمان بن عمرو بن مقرن . وقال nindex.php?page=showalam&ids=11997أبو خيثمة: هو nindex.php?page=showalam&ids=343النعمان بن مقرن ، وسويد بن مقرن ، ومعقل بن مقرن ، وسنان بن مقرن ، وعقيل بن مقرن ، وعبد الرحمن بن مقرن ، وعبد الرحمن بن عقيل بن مقرن . وقال nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري: نزلت في nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى وأصحابه .

وفي الذي طلبوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحملهم عليه ثلاثة أقوال .

أحدها: أنه الدواب ، قاله nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . والثاني: الزاد ، قاله nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك . والثالث: النعال ، قاله nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .

nindex.php?page=treesubj&link=19797_28640_28723_28861_29694_30504_7856_7961_8132_28980nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=91لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلا عَلَى الْمَرْضَى وَلا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=28640_34488_7856_8132_28980nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=92وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ nindex.php?page=treesubj&link=30454_30563_30881_28980nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=93إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَعْلَمُونَ

قَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=91لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ اخْتَلَفُوا فِيهِنَّ نَزَلَتْ عَلَى قَوْلَيْنِ .

أَحَدُهُمَا: أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي عَائِذِ بْنِ عَمْرٍو وَغَيْرِهِ مِنْ أَهْلِ الْعُذْرِ ، قَالَهُ nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .

وَالثَّانِي: فِي nindex.php?page=showalam&ids=100ابْنِ مَكْتُومٍ ، قَالَهُ nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .

وَفِي الْمُرَادِ بِالضُّعَفَاءِ ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ .

أَحَدُهَا: أَنَّهُمُ الزَّمْنَى وَالْمَشَايِخُ الْكِبَارُ ، قَالَهُ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=17132وَمُقَاتِلٌ .

وَالثَّانِي: أَنَّهُمُ الصِّغَارُ . [ ص: 485 ] وَالثَّالِثُ: الْمَجَانِينُ; سُمُّوا ضِعَافًا لَضَعْفِ عُقُولِهِمْ ، ذَكَرَ الْقَوْلَيْنِ nindex.php?page=showalam&ids=15151الْمَاوَرْدِيُّ . وَالصَّحِيحُ أَنَّهَمُ الَّذِينَ يَضْعُفُونَ لِزَمَانَةٍ أَوْ عَمًى ، أَوْ سَنٍّ ، أَوْ ضَعْفٍ فِي الْجِسْمِ . وَالْمَرْضَى: الَّذِينَ بِهِمْ أَعْلَالٌ مَانِعَةٌ مِنَ الْخُرُوجِ لِلْقِتَالِ ، nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=79وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ هُمُ الْمُقِلُّونَ ، وَالْحَرِجُ: الضَّيِّقُ فِي الْقُعُودِ عَنِ الْغَزْوِ بِشَرْطِ النُّصْحِ لَلَّهِ وَلِرَسُولِهِ ، وَفِيهِ وَجْهَانِ .

أَحَدُهُمَا: أَنَّ الْمَعْنَى إِذَا بَرِئُوا مِنَ النِّفَاقِ .

وَالثَّانِي: إِذَا قَامُوا بِحِفْظِ الذَّرَّارِي وَالْمَنَازِلِ .

فَإِنْ قِيلَ بِالْوَجْهِ الْأَوَّلِ ، فَهُوَ يَعُمُّ جَمِيعَ الْمَذْكُورِينَ . وَإِنْ قِيلَ بِالثَّانِي ، فَهُوَ يَخُصُّ الْمُقِلِّينَ . وَإِنَّمَا شَرَطَ النُّصْحَ ، لِأَنَّ مِنْ تَخَلَّفَ بِقَصْدِ السَّعْيِ بِالْفَسَادِ ، فَهُوَ مَذْمُومٌ; وَمِنَ النُّصْحِ لَلَّهِ: حَثَّ الْمُسْلِمِينَ عَلَى الْجِهَادِ ، وَالسَّعْيِ فِي إِصْلَاحِ ذَاتِ بَيْنِهِمْ ، وَسَائِرِ مَا يَعُودُ بِاسْتِقَامَةِ الدِّينِ .

قَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=91مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ أَيْ: مِنْ طَرِيقٍ بِالْعُقُوبَةِ ، لِأَنَّ الْمُحْسِنَ قَدْ سَدَّ بِإِحْسَانِهِ بَابَ الْعِقَابِ .

قَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=92وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ نَزَلَتْ فِي الْبَكَّائِينَ ، وَاخْتَلَفَ فِي عَدَدِهِمْ وَأَسْمَائِهِمْ; فَرَوَى nindex.php?page=showalam&ids=12047أَبُو صَالِحٍ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: هُمْ سِتَّةٌ: nindex.php?page=showalam&ids=5078عَبْدُ اللهِ بْنُ مُغَفَّلٍ ، وَصَخْرُ بْنُ سَلْمَانَ ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ كَعْبٍ الْأَنْصَارِيِّ ، وَعِلْيَةُ بْنُ زَيْدٍ الْأَنْصَارِيُّ ، وَسَالِمُ بْنُ عُمَيْرٍ ، وَثَعْلَبَةُ بْنُ عَنْمَةَ ، أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَحْمِلَهُمْ ، فَقَالَ: "لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ" فَانْصَرَفُوا بَاكِينَ . وَقَدْ ذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ كَاتِبُ الْوَاقِدَيِّ مَكَانَ صَخْرِ بْنِ سَلْمَانَ: سَلَمَةَ بْنِ صَخْرٍ ، وَمَكَانَ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَنْمَةَ: [ ص: 486 ] عَمْرُو بْنُ عَنْمَةَ . قَالَ: وَقِيلَ مِنْهُمْ nindex.php?page=showalam&ids=249مَعْقِلُ بْنُ يَسَارٍ . وَرَوَى nindex.php?page=showalam&ids=11813أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ أَشْيَاخٍ لَهُ أَنَّ الْبَكَّائِينَ سَبْعَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ: سَالِمُ بْنُ عُمَيْرٍ ، وَعِلْيَةُ بْنُ زَيْدٍ ، وَأَبُو لَيْلَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ كَعْبٍ ، وَعَمْرُو بْنُ الْحُمَامِ بْنِ الْجُمُوحِ ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ مُغَفَّلٍ . وَبَعْضُ النَّاسِ يَقُولُ: بَلْ ، عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو الْمُزْنِيُّ ، وَعِرْبَاضُ بْنُ سَارِيَةَ ، وَهَرَمَيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ أَخُو بَنِي وَاقِفٍ . وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ: نَزَلَتْ فِي بَنِي مُقْرِنٍ ، وَهُمْ سَبْعَةٌ; وَقَدْ ذَكَرَهُمْ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ ، فَقَالَ: nindex.php?page=showalam&ids=343النُّعْمَانُ بْنُ عَمْرٍو بْنُ مُقْرِنٍ . وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11997أَبُو خَيْثَمَةَ: هُوَ nindex.php?page=showalam&ids=343النُّعْمَانُ بْنُ مُقْرِنٍ ، وَسُوِيدُ بْنُ مُقْرِنٍ ، وَمَعْقِلُ بْنُ مُقْرِنٍ ، وَسِنَانُ بْنُ مُقْرِنٍ ، وَعُقَيْلُ بْنُ مُقْرِنٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُقْرِنٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَقِيلِ بْنِ مُقْرِنٍ . وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ: نَزَلَتْ فِي nindex.php?page=showalam&ids=110أَبِي مُوسَى وَأَصْحَابِهِ .

وَفِي الَّذِي طَلَبُوا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَحْمِلَهُمْ عَلَيْهِ ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ .

أَحَدُهَا: أَنَّهُ الدَّوَابُّ ، قَالَهُ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ . وَالثَّانِي: الزَّادُ ، قَالَهُ nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ . وَالثَّالِثُ: النِّعَالُ ، قَالَهُ nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .