nindex.php?page=treesubj&link=30614_32022_32028_34197_28986nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=94فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=94فاصدع بما تؤمر " فيه ثلاثة أقوال :
أحدها : فامض لما تؤمر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
والثاني : أظهر أمرك ، رواه
nindex.php?page=showalam&ids=16861ليث عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد . قال
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة : "
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=94فاصدع بما تؤمر " أي : أظهر ذلك . وأصله : الفرق والفتح ، يريد : اصدع الباطل بحقك . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : اظهر بما تؤمر به ، أخذ ذلك من الصديع ، وهو الصبح ، قال الشاعر :
كأن بياض غرته صديع
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : إنما لم يقل : بما تؤمر به ، لأنه أراد : فاصدع بالأمر . وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري أن " به " مضمرة ، كما تقول : مررت بالذي مررت .
والثالث : أن المراد به : الجهر بالقرآن في الصلاة ، رواه
nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد . قال
موسى بن عبيدة :
ما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم مستخفيا حتى نزلت هذه الآية ، فخرج هو وأصحابه .
وفي قوله : "
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=94وأعرض عن المشركين " ثلاثة أقوال :
أحدها : اكفف عن حربهم .
[ ص: 421 ] والثاني : لا تبال بهم ، ولا تلتفت إلى لومهم على إظهار أمرك .
والثالث : أعرض عن الاهتمام باستهزائهم . وأكثر المفسرين على أن هذا القدر من الآية منسوخ بآية السيف .
nindex.php?page=treesubj&link=30614_32022_32028_34197_28986nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=94فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=94فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ " فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ :
أَحَدُهَا : فَامْضِ لِمَا تُؤْمَرُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
وَالثَّانِي : أَظْهِرْ أَمْرَكَ ، رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16861لَيْثٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابْنُ قُتَيْبَةَ : "
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=94فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ " أَيْ : أَظْهِرْ ذَلِكَ . وَأَصْلُهُ : الْفَرْقُ وَالْفَتْحُ ، يُرِيدُ : اصْدَعِ الْبَاطِلَ بِحَقِّكَ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : اظْهَرْ بِمَا تُؤْمَرُ بِهِ ، أُخِذَ ذَلِكَ مِنَ الصَّدِيعِ ، وَهُوَ الصُّبْحُ ، قَالَ الشَّاعِرُ :
كَأَنَّ بَيَاضَ غُرَّتِهِ صَدِيعُ
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ : إِنَّمَا لَمْ يَقُلْ : بِمَا تُؤْمَرُ بِهِ ، لِأَنَّهُ أَرَادَ : فَاصْدَعْ بِالْأَمْرِ . وَذَكَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ أَنَّ " بِهِ " مُضْمَرَةٌ ، كَمَا تَقُولُ : مَرَرْتُ بِالَّذِي مَرَرْتَ .
وَالثَّالِثُ : أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ : الْجَهْرُ بِالْقُرْآنِ فِي الصَّلَاةِ ، رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16406ابْنُ أَبِي نُجَيْحٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ . قَالَ
مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ :
مَا زَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسْتَخْفِيًا حَتَّى نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ، فَخَرَجَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ .
وَفِي قَوْلِهِ : "
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=94وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ " ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ :
أَحَدُهَا : اكْفُفْ عَنْ حَرْبِهِمْ .
[ ص: 421 ] وَالثَّانِي : لَا تُبَالِ بِهِمْ ، وَلَا تَلْتَفِتْ إِلَى لَوْمِهِمْ عَلَى إِظْهَارِ أَمْرِكَ .
وَالثَّالِثُ : أَعْرِضْ عَنِ الِاهْتِمَامِ بِاسْتِهْزَائِهِمْ . وَأَكْثَرُ الْمُفَسِّرِينَ عَلَى أَنَّ هَذَا الْقَدْرَ مِنَ الْآيَةِ مَنْسُوخٌ بِآيَةِ السَّيْفِ .