nindex.php?page=treesubj&link=28673_28752_31927_31942_32424_28973nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=92ولقد جاءكم موسى بالبينات ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون nindex.php?page=treesubj&link=30491_31927_31931_32416_32424_28973nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=93وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة واسمعوا قالوا سمعنا وعصينا وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم قل بئسما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين .

قوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=92ولقد جاءكم موسى بالبينات فيها قولان . أحدهما: ما في الألواح من الحلال والحرام ، قاله nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . والثاني: الآيات التسع ، قاله nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل .

وفي هاء "بعده" قولان . أحدهما: أنها تعود إلى موسى ، فمعناه: من بعد انطلاقه إلى الجبل ، قاله nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=17132ومقاتل . والثاني: أنها تعود إلى المجيء ، لأن "جاءكم" يدل على المجيء وفي ذكر عبادتهم العجل تكذيب لقولهم: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=91نؤمن بما أنزل علينا .

قوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=93قالوا سمعنا وعصينا قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: كانوا إذا نظروا إلى الجبل ، قالوا: سمعنا وأطعنا ، وإذا نظروا إلى الكتاب; قالوا: سمعنا وعصينا .

قوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=93وأشربوا في قلوبهم العجل أي: سقوا حب العجل ، فحذف المضاف ، وهو الحب ، وأقام المضاف إليه مقامه ، ومثله قوله: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=197الحج أشهر معلومات [ البقرة: 197 ] [أي: وقت الحج ] وقوله: nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=19أجعلتم سقاية الحاج [ التوبة: 19 ] [أي: أجعلتم صاحب سقاية الحاج ] . وقوله: nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=82واسأل القرية [ يوسف: 82 ] [أي: أهلها ] وقوله: nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=75إذا لأذقناك ضعف الحياة [ الإسراء: 75 ] . أي: ضعف عذاب الحياة . وقوله: nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=40لهدمت صوامع وبيع وصلوات [ الحج: 40 ] . أي: بيوت صلوات . وقوله: nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=33بل مكر الليل والنهار [ سبإ: 30 ] . أي: مكركم فيهما . وقوله: nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=17فليدع ناديه [ العلق: 17 ] أي: أهله . [ ص: 116 ] ومن هذا قول الشاعر:

أنبئت أن النار بعدك أوقدت واستب بعدك يا كليب المجلس

أي: أهل المجلس . وقال الآخر

وشر المنايا ميت بين أهله

أي: وشر المنايا منية ميت بين أهله .

قوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=93قل بئسما يأمركم به إيمانكم أي: أن تكذبوا المرسلين ، وتقتلوا النبيين بغير حق ، وتكتموا الهدى .

قوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=91إن كنتم مؤمنين في "إن" قولان . أحدهما: أنها بمعنى: الجحد ، فالمعنى: ما كنتم مؤمنين إذ عصيتم الله ، وعبدتم العجل . والثاني: أن تكون "إن" شرطا معلقا بما قبله ، فالمعنى: إن كنتم مؤمنين; فبئس الإيمان إيمان يأمركم بعبادة العجل ، وقتل الأنبياء ، ذكرهما nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري .

nindex.php?page=treesubj&link=28673_28752_31927_31942_32424_28973nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=92وَلَقَدْ جَاءَكُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ nindex.php?page=treesubj&link=30491_31927_31931_32416_32424_28973nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=93وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ .

قَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=92وَلَقَدْ جَاءَكُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ فِيهَا قَوْلَانِ . أَحَدُهُمَا: مَا فِي الْأَلْوَاحِ مِنَ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ ، قَالَهُ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ . وَالثَّانِي: الْآَيَاتُ التِّسْعُ ، قَالَهُ nindex.php?page=showalam&ids=17132مُقَاتِلٌ .

وَفِي هَاءِ "بَعْدَهُ" قَوْلَانِ . أَحَدُهُمَا: أَنَّهَا تَعُودُ إِلَى مُوسَى ، فَمَعْنَاهُ: مِنْ بَعْدِ انْطِلَاقِهِ إِلَى الْجَبَلِ ، قَالَهُ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=17132وَمُقَاتِلٌ . وَالثَّانِي: أَنَّهَا تَعُودُ إِلَى الْمَجِيءِ ، لِأَنَّ "جَاءَكُمْ" يَدُلُّ عَلَى الْمَجِيءِ وَفِي ذِكْرِ عِبَادَتِهِمُ الْعِجْلَ تَكْذِيبٌ لِقَوْلِهِمْ: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=91نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا .

قَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=93قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: كَانُوا إِذَا نَظَرُوا إِلَى الْجَبَلِ ، قَالُوا: سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ، وَإِذَا نَظَرُوا إِلَى الْكِتَابِ; قَالُوا: سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا .

قَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=93وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ أَيْ: سُقُوا حُبَّ الْعِجْلِ ، فَحَذَفَ الْمُضَافَ ، وَهُوَ الْحُبُّ ، وَأَقَامَ الْمُضَافَ إِلَيْهِ مَقَامَهُ ، وَمِثْلُهُ قَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=197الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ [ الْبَقَرَةِ: 197 ] [أَيْ: وَقْتَ الْحَجِّ ] وَقَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=19أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ [ التَّوْبَةِ: 19 ] [أَيْ: أَجَعَلْتُمْ صَاحِبَ سِقَايَةِ الْحَاجِّ ] . وَقَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=82وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ [ يُوسُفَ: 82 ] [أَيْ: أَهْلُهُا ] وَقَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=75إِذًا لأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ [ الْإِسْرَاءِ: 75 ] . أَيْ: ضِعْفُ عَذَابِ الْحَيَاةِ . وَقَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=40لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ [ الْحَجِّ: 40 ] . أَيْ: بُيُوتُ صَلَوَاتٍ . وَقَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=33بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ [ سَبَإِ: 30 ] . أَيْ: مَكْرُكُمْ فِيهِمَا . وَقَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=17فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ [ الْعَلَقِ: 17 ] أَيْ: أَهْلُهُ . [ ص: 116 ] وَمِنْ هَذَا قَوْلُ الشَّاعِرِ:

أُنْبِئَتُ أَنَّ النَّارَ بَعْدَكَ أُوقِدَتْ وَاسْتَبَّ بَعْدَكَ يَا كُلَيْبُ الْمَجْلِسُ

أَيْ: أَهْلُ الْمَجْلِسِ . وَقَالَ الْآَخَرُ

وَشَرُّ الْمَنَايَا مَيِّتٌ بَيْنَ أَهْلِهِ

أَيْ: وَشَرُّ الْمَنَايَا مَنِيَّةُ مَيِّتٍ بَيْنَ أَهْلِهِ .

قَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=93قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ أَيْ: أَنْ تُكَذِّبُوا الْمُرْسَلِينَ ، وَتَقْتُلُوا النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ ، وَتَكْتُمُوا الْهُدَى .

قَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=91إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ فِي "إِنْ" قَوْلَانِ . أَحَدُهُمَا: أَنَّهَا بِمَعْنَى: الْجَحْدِ ، فَالْمَعْنَى: مَا كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ إِذْ عَصَيْتُمُ اللَّهَ ، وَعَبَدْتُمُ الْعِجْلَ . وَالثَّانِي: أَنْ تَكُونَ "إِنْ" شَرْطًا مُعَلَّقًا بِمَا قَبْلَهُ ، فَالْمَعْنَى: إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ; فَبِئْسَ الْإِيمَانُ إِيمَانٌ يَأْمُرُكُمْ بِعِبَادَةِ الْعِجْلِ ، وَقَتْلُ الْأَنْبِيَاءِ ، ذَكَرَهُمَا nindex.php?page=showalam&ids=12590ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ .