nindex.php?page=treesubj&link=19734_31976_31977_33177_33679_28990nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=7يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا nindex.php?page=treesubj&link=31976_33679_34513_28990nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=8قال رب أنى يكون لي غلام وكانت امرأتي عاقرا وقد بلغت من الكبر عتيا nindex.php?page=treesubj&link=31976_33679_34513_28990nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=9قال كذلك قال ربك هو علي هين وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئا nindex.php?page=treesubj&link=31976_33177_34513_28990nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=10قال رب اجعل لي آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا nindex.php?page=treesubj&link=31976_33142_28990nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=11فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا .
قوله تعالى: "
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=7يا زكريا إنا نبشرك " في الكلام إضمار، تقديره: فاستجاب الله له، فقال: "
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=7يا زكريا إنا نبشرك " . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة: ( نبشرك ) بالتخفيف . وقد شرحنا هذا في ( آل عمران: 39 ) .
قوله تعالى: "
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=7لم نجعل له من قبل سميا " فيه ثلاثة أقوال:
أحدها: لم يسم يحيى قبله، رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12047أبو صالح عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، وبه قال
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة، nindex.php?page=showalam&ids=16327وابن زيد، والأكثرون .
فإن اعترض معترض فقال: ما وجه المدحة باسم لم يسم به أحد قبله،
[ ص: 211 ] ونرى كثيرا من الأسماء لم يسبق إليها ؟ فالجواب: أن وجه الفضيلة أن الله تعالى تولى تسميته، ولم يكل ذلك إلى أبويه، فسماه باسم لم يسبق إليه .
والثاني: لم تلد العواقر مثله ولدا، رواه
ابن أبي طلحة عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . فعلى هذا يكون المعنى: لم نجعل له نظيرا .
والثالث: لم نجعل له من قبل مثلا وشبها، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد . فعلى هذا يكون عدم الشبه من حيث أنه لم يعص ولم يهم بمعصية . وما بعد هذا مفسر في ( آل عمران: 39 ) إلى قوله: "
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=8وكانت امرأتي عاقرا " .
وفي معنى " كانت " قولان:
أحدهما: أنه توكيد للكلام، فالمعنى: وهي عاقر، كقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=110كنتم خير أمة [ آل عمران: 110 ] ; أي: أنتم .
والثاني: أنها كانت منذ كانت عاقرا، لم يحدث ذلك بها، ذكرهما
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري، واختار الأول .
قوله تعالى: "
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=8وقد بلغت من الكبر عتيا " قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير، nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع، nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو ،
nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر، nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم: ( عتيا )، و( بكيا ) [ مريم: 58 ]، و( صليا ) [ مريم: 70 ] بضم أوائلها . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي بكسر أوائلها، وافقهما
حفص عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم، إلا في قوله: ( بكيا ) فإنه ضم أوله . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد: ( عسيا ) بالسين . قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: ( عتيا ): هو قحول العظم . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة ; أي: يبسا، يقال: عتا وعسا بمعنى واحد . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: كل شيء انتهى فقد عتا يعتو عتيا، وعتوا وعسوا وعسيا .
قوله تعالى: "
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=9قال كذلك " ; أي: الأمر كما قيل لك من هبة الولد على الكبر، "
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=9قال ربك هو علي هين " ; أي: خلق
يحيى علي سهل .
[ ص: 212 ] وقرأ
معاذ القارئ وعاصم الجحدري: ( هين ) بإسكان الياء . "
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=9وقد خلقتك من قبل " ; أي: أوجدتك . قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير، nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع، nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو ،
nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم، nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر: ( خلقتك ) . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي: ( خلقناك ) بالنون والألف . "
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=9ولم تك شيئا " المعنى: فخلق الولد كخلقك . وما بعد هذا مفسر في ( آل عمران: 39 ) إلى قوله: "
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=10ثلاث ليال سويا " . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: " سويا " منصوب على الحال، والمعنى: تمنع عن الكلام وأنت سوي . قال
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة ; أي: سليما غير أخرس .
قوله تعالى: "
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=11فخرج على قومه " وهذا في صبيحة الليلة التي حملت فيها امرأته، "
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=11من المحراب " ; أي: من مصلاه، وقد ذكرناه في ( آل عمران: 39 ) .
قوله تعالى: "
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=11فأوحى إليهم " فيه قولان:
أحدهما: أنه كتب إليهم في كتاب، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
والثاني: أومأ برأسه ويديه، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
قوله تعالى: "
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=11أن سبحوا " ; أي: صلوا، "
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=11بكرة وعشيا " قد شرحناه في ( آل عمران: 39 )، والمعنى: أنه كان يخرج إلى قومه فيأمرهم بالصلاة بكرة وعشيا، فلما حملت امرأته أمرهم بالصلاة إشارة .
nindex.php?page=treesubj&link=19734_31976_31977_33177_33679_28990nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=7يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا nindex.php?page=treesubj&link=31976_33679_34513_28990nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=8قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا nindex.php?page=treesubj&link=31976_33679_34513_28990nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=9قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا nindex.php?page=treesubj&link=31976_33177_34513_28990nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=10قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا nindex.php?page=treesubj&link=31976_33142_28990nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=11فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا .
قَوْلُهُ تَعَالَى: "
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=7يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ " فِي الْكَلَامِ إِضْمَارٌ، تَقْدِيرُهُ: فَاسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ، فَقَالَ: "
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=7يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ " . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ: ( نُبَشِرُكَ ) بِالتَّخْفِيفِ . وَقَدْ شَرَحْنَا هَذَا فِي ( آَلِ عِمْرَانَ: 39 ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: "
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=7لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا " فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ:
أَحَدُهَا: لَمْ يُسَمَّ يَحْيَى قَبْلَهُ، رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12047أَبُو صَالِحٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ، وَبِهِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ، nindex.php?page=showalam&ids=16327وَابْنُ زَيْدٍ، وَالْأَكْثَرُونَ .
فَإِنِ اعْتَرَضَ مُعْتَرِضٌ فَقَالَ: مَا وَجْهُ الْمِدْحَةِ بَاسِمِ لَمْ يُسَمَّ بِهِ أَحَدٌ قَبْلَهُ،
[ ص: 211 ] وَنَرَى كَثِيرًا مِنَ الْأَسْمَاءِ لَمْ يَسْبِقْ إِلَيْهَا ؟ فَالْجَوَابُ: أَنَّ وَجْهَ الْفَضِيلَةِ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى تَوَلَّى تَسْمِيَتَهُ، وَلَمْ يَكِلْ ذَلِكَ إِلَى أَبَوَيْهِ، فَسَمَّاهُ بِاسْمٍ لَمْ يَسْبِقْ إِلَيْهِ .
وَالثَّانِي: لَمْ تَلِدِ الْعَوَاقِرُ مِثْلَهُ وَلَدًا، رَوَاهُ
ابْنُ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ . فَعَلَى هَذَا يَكُونُ الْمَعْنَى: لَمْ نَجْعَلْ لَهُ نَظِيرًا .
وَالثَّالِثُ: لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ مِثْلًا وَشَبَهًا، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ . فَعَلَى هَذَا يَكُونُ عَدَمُ الشَّبَهِ مِنْ حَيْثُ أَنَّهُ لَمْ يَعْصِ وَلَمْ يَهِمَّ بِمَعْصِيَةٍ . وَمَا بَعْدَ هَذَا مُفَسَّرٌ فِي ( آَلِ عِمْرَانَ: 39 ) إلى قَوْلِهِ: "
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=8وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا " .
وَفِي مَعْنَى " كَانَتْ " قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ تَوْكِيدٌ لِلْكَلَامِ، فَالْمَعْنَى: وَهِيَ عَاقِرٌ، كَقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=110كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ [ آَلِ عِمْرَانَ: 110 ] ; أَيْ: أَنْتُمْ .
وَالثَّانِي: أَنَّهَا كَانَتْ مُنْذُ كَانَتْ عَاقِرًا، لَمْ يُحْدُثْ ذَلِكَ بِهَا، ذَكَرَهُمَا
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ، وَاخْتَارَ الْأَوَّلَ .
قَوْلُهُ تَعَالَى: "
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=8وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا " قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ، nindex.php?page=showalam&ids=17192وَنَافِعٌ، nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو ،
nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ، nindex.php?page=showalam&ids=11948وَأَبُو بَكْرٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ: ( عُتِيًّا )، وَ( بُكِيًّا ) [ مَرْيَمَ: 58 ]، وَ( صُلِيًّا ) [ مَرْيَمَ: 70 ] بِضَمِّ أَوَائِلِهَا . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ بِكَسْرِ أَوَائِلِهَا، وَافَقَهُمَا
حَفْصٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ، إِلَّا فِي قَوْلِهِ: ( بُكِيًّا ) فَإِنَّهُ ضَمَّ أَوَّلَهُ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ: ( عِسِيًّا ) بِالسِّينِ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ: ( عِتِيًّا ): هُوَ قُحُولُ الْعَظْمِ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابْنُ قُتَيْبَةَ ; أَيْ: يَبَسَا، يُقَالُ: عَتَا وَعَسَا بِمَعْنًى وَاحِدٍ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ: كُلُّ شَيْءٍ انْتَهَى فَقَدْ عَتَا يَعْتُو عِتِيًّا، وَعُتُوًّا وَعُسُوًّا وَعِسِيًّا .
قَوْلُهُ تَعَالَى: "
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=9قَالَ كَذَلِكَ " ; أَيِ: الْأَمْرُ كَمَا قِيلَ لَكَ مِنْ هِبَةِ الْوَلَدِ عَلَى الْكِبَرِ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=9قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ " ; أَيْ: خَلْقُ
يَحْيَى عَلَيَّ سَهْلٌ .
[ ص: 212 ] وَقَرَأَ
مُعَاذٌ الْقَارِئُ وَعَاصِمُ الْجَحْدَرِيُّ: ( هَيْنٌ ) بِإِسْكَانِ الْيَاءِ . "
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=9وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ " ; أَيْ: أَوْجَدْتُكَ . قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ، nindex.php?page=showalam&ids=17192وَنَافِعٌ، nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو ،
nindex.php?page=showalam&ids=16273وَعَاصِمٌ، nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ: ( خَلَقْتُكَ ) . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ: ( خَلَقْنَاكَ ) بِالنُّونِ وَالْأَلِفِ . "
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=9وَلَمْ تَكُ شَيْئًا " الْمَعْنَى: فَخَلْقُ الْوَلَدِ كَخَلْقِكَ . وَمَا بَعْدَ هَذَا مُفَسَّرٌ فِي ( آَلِ عِمْرَانَ: 39 ) إلى قَوْلِهِ: "
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=10ثَلاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا " . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ: " سَوِيًّا " مَنْصُوبٌ عَلَى الْحَالِ، وَالْمَعْنَى: تُمْنَعُ عَنِ الْكَلَامِ وَأَنْتَ سَوِيٌّ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابْنُ قُتَيْبَةَ ; أَيْ: سَلِيمًا غَيْرَ أَخْرَسَ .
قَوْلُهُ تَعَالَى: "
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=11فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ " وَهَذَا فِي صَبِيحَةِ اللَّيْلَةَ الَّتِي حَمَلَتْ فِيهَا امْرَأَتُهُ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=11مِنَ الْمِحْرَابِ " ; أَيْ: مِنْ مُصَلَّاهُ، وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي ( آَلِ عِمْرَانَ: 39 ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: "
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=11فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ " فِيهِ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ كَتَبَ إِلَيْهِمْ فِي كِتَابٍ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
وَالثَّانِي: أَوْمَأَ بِرَأْسِهِ وَيَدَيْهِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
قَوْلُهُ تَعَالَى: "
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=11أَنْ سَبِّحُوا " ; أَيْ: صَلُّوا، "
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=11بُكْرَةً وَعَشِيًّا " قَدْ شَرَحْنَاهُ فِي ( آَلِ عِمْرَانَ: 39 )، وَالْمَعْنَى: أَنَّهُ كَانَ يَخْرُجُ إِلَى قَوْمِهِ فَيَأْمُرُهُمْ بِالصَّلَاةِ بُكْرَةً وَعَشِيًّا، فَلَمَّا حَمَلَتِ امْرَأَتُهُ أَمَرَهُمْ بِالصَّلَاةِ إِشَارَةً .