nindex.php?page=treesubj&link=28902_30563_30564_32523_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=11ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين nindex.php?page=treesubj&link=19731_34088_34131_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=12يدعو من دون الله ما لا يضره وما لا ينفعه ذلك هو الضلال البعيد nindex.php?page=treesubj&link=34131_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=13يدعو لمن ضره أقرب من نفعه لبئس المولى ولبئس العشير nindex.php?page=treesubj&link=29680_29723_30387_30495_30503_34134_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=14إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار إن الله يفعل ما يريد .
[ ص: 411 ]
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=11على حرف " قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة : على شك . قال
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة : كل شاك في شيء فهو على حرف لا يثبت ولا يدوم . وبيان هذا أن القائم على حرف الشيء غير متمكن منه ، فشبه به الشاك ; لأنه قلق في دينه على غير ثبات ، ويوضحه قوله تعالى: "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=11فإن أصابه خير " ; أي : رخاء وعافية ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=11اطمأن به " على عبادة الله ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=11وإن أصابته فتنة " اختبار بجدب وقلة مال ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=11انقلب على وجهه " ; أي : رجع عن دينه إلى الكفر ، والمعنى : انصرف إلى وجهه الذي توجه منه ، وهو الكفر . "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=11خسر الدنيا " حيث لم يظفر بما أراد منها ، وخسر " الآخرة " بارتداده عن الدين . وقرأ
أبو رزين العقيلي ،
وأبو مجلز ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16258وطلحة بن مصرف ،
nindex.php?page=showalam&ids=12356وابن أبي عبلة ،
وزيد عن
يعقوب : ( خاسر الدنيا ) بألف قبل السين ، وبنصب الراء ، ( والآخرة ) بخفض التاء . "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=13يدعو " هذا المرتد ; أي : يعبد ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=12ما لا يضره " إن لم يعبده ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=12وما لا ينفعه " إن أطاعه ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=12ذلك " الذي فعل ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=12هو الضلال البعيد " عن الحق ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=13يدعو لمن ضره " قال بعضهم : اللام صلة ، والمعنى : يدعو من ضره . وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج عن البصريين والكوفيين أن اللام معناها التأخير ، والمعنى : يدعو من لضره ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=13أقرب من نفعه " ، قال : وشرح هذا : أن اللام لليمين والتوكيد ، فحقها أن تكون أول الكلام ، فقدمت لتجعل في حقها . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي : ضره في الآخرة بعبادته إياه أقرب من نفعه .
فإن قيل : فهل للنفع من عبادة الصنم وجه ؟
[ ص: 412 ]
فالجواب : أنه لا نفع من قبله أصلا ، غير أنه جاء على لغة
العرب ، وهم يقولون في الشيء الذي لا يكون : هذا بعيد .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=13لبئس المولى ولبئس العشير " قال
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة : المولى : الولي ، والعشير : الصاحب والخليل .
nindex.php?page=treesubj&link=28902_30563_30564_32523_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=11وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ nindex.php?page=treesubj&link=19731_34088_34131_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=12يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُ وَمَا لا يَنْفَعُهُ ذَلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ nindex.php?page=treesubj&link=34131_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=13يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ nindex.php?page=treesubj&link=29680_29723_30387_30495_30503_34134_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=14إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ .
[ ص: 411 ]
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=11عَلَى حَرْفٍ " قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ : عَلَى شَكٍّ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12078أَبُو عُبَيْدَةَ : كُلُّ شَاكٍّ فِي شَيْءٍ فَهُوَ عَلَى حَرْفٍ لَا يَثْبُتُ وَلَا يَدُومُ . وَبَيَانُ هَذَا أَنَّ الْقَائِمَ عَلَى حَرْفِ الشَّيْءِ غَيْرِ مُتَمَكِّنٍ مِنْهُ ، فَشُبِّهَ بِهِ الشَّاكُّ ; لِأَنَّهُ قَلِقٌ فِي دِينِهِ عَلَى غَيْرِ ثَبَاتٍ ، وَيُوَضِّحُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=11فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ " ; أَيْ : رَخَاءٌ وَعَافِيَةٌ ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=11اطْمَأَنَّ بِهِ " عَلَى عِبَادَةِ اللَّهِ ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=11وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ " اخْتِبَارٌ بِجَدْبٍ وَقِلَّةِ مَالٍ ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=11انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ " ; أَيْ : رَجَعَ عَنْ دِينِهِ إِلَى الْكُفْرِ ، وَالْمَعْنَى : انْصَرَفَ إِلَى وَجْهِهِ الَّذِي تُوَجَّهَ مِنْهُ ، وَهُوَ الْكُفْرُ . "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=11خَسِرَ الدُّنْيَا " حَيْثُ لَمْ يَظْفَرْ بِمَا أَرَادَ مِنْهَا ، وَخَسِرَ " الْآخِرَةَ " بِارْتِدَادِهِ عَنِ الدِّينِ . وَقَرَأَ
أَبُو رَزِينٍ الْعُقَيْلِيُّ ،
وَأَبُو مِجْلَزٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16258وَطِلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12356وَابْنُ أَبِي عَبْلَةَ ،
وَزَيْدٌ عَنْ
يَعْقُوبَ : ( خَاسِرَ الدُّنْيَا ) بِأَلِفٍ قَبْلَ السِّينِ ، وَبِنَصْبِ الرَّاءِ ، ( وَالْآخِرَةِ ) بِخَفْضِ التَّاءِ . "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=13يَدْعُو " هَذَا الْمُرْتَدُّ ; أَيْ : يَعْبُدُ ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=12مَا لا يَضُرُّهُ " إِنْ لَمْ يَعْبُدْهُ ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=12وَمَا لا يَنْفَعُهُ " إِنْ أَطَاعَهُ ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=12ذَلِكَ " الَّذِي فَعَلَ ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=12هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ " عَنِ الْحَقِّ ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=13يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ " قَالَ بَعْضُهُمُ : اللَّامُ صِلَةٌ ، وَالْمَعْنَى : يَدْعُو مَنْ ضَرُّهُ . وَحَكَى
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ عَنِ الْبَصْرِيِّينَ وَالْكُوفِيِّينَ أَنَّ اللَّامَ مَعْنَاهَا التَّأْخِيرُ ، وَالْمَعْنَى : يَدْعُو مَنْ لِضُرِّهِ ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=13أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ " ، قَالَ : وَشَرْحُ هَذَا : أَنَّ اللَّامَ لِلْيَمِينِ وَالتَّوْكِيدِ ، فَحَقُّهَا أَنْ تَكُونَ أَوَّلَ الْكَلَامِ ، فَقُدِّمَتْ لِتُجْعَلَ فِي حَقِّهَا . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ : ضُرُّهُ فِي الْآخِرَةِ بِعِبَادَتِهِ إِيَّاهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ .
فَإِنْ قِيلَ : فَهَلْ لِلنَّفْعِ مِنْ عِبَادَةِ الصَّنَمِ وَجْهٌ ؟
[ ص: 412 ]
فَالْجَوَابُ : أَنَّهُ لَا نَفْعَ مِنْ قِبَلِهِ أَصْلًا ، غَيْرَ أَنَّهُ جَاءَ عَلَى لُغَةِ
الْعَرَبِ ، وَهُمْ يَقُولُونَ فِي الشَّيْءِ الَّذِي لَا يَكُونُ : هَذَا بَعِيدٌ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=13لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ " قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابْنُ قُتَيْبَةَ : الْمَوْلَى : الْوَلِيُّ ، وَالْعَشِيرُ : الصَّاحِبُ وَالْخَلِيلُ .