nindex.php?page=treesubj&link=16975_24406_28195_28662_28723_32445_34172_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=34ولكل أمة جعلنا منسكا ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فإلهكم إله واحد فله أسلموا وبشر المخبتين nindex.php?page=treesubj&link=19573_19995_34380_842_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=35الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم والصابرين على ما أصابهم والمقيمي الصلاة ومما رزقناهم ينفقون .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=34ولكل أمة جعلنا منسكا " قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ، وبعض
[ ص: 431 ] أصحاب
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبي عمرو بكسر السين . وقرأ الباقون بفتحها . فمن فتح أراد المصدر من نسك ينسك ، ومن كسر أراد مكان النسك كالمجلس والمطلع . ومعنى الآية : لكل جماعة مؤمنة من الأمم السالفة جعلنا ذبح القرابين ; "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=34ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام " ، وإنما خص بهيمة الأنعام ; لأنها المشروعة في القرب . والمراد من الآية : أن الذبائح ليست من خصائص هذه الأمة ، وأن التسمية عليها كانت مشروعة قبل هذه الأمة .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=34فإلهكم إله واحد " ; أي : لا ينبغي أن تذكروا على ذبائحكم سواه ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=34فله أسلموا " ; أي : انقادوا واخضعوا ، وقد ذكرنا معنى الإخبات في ( هود : 23 ) ، وكذلك ألفاظ الآية التي تلي هذه .
nindex.php?page=treesubj&link=16975_24406_28195_28662_28723_32445_34172_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=34وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ nindex.php?page=treesubj&link=19573_19995_34380_842_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=35الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=34وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا " قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ ، وَبَعْضُ
[ ص: 431 ] أَصْحَابِ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبِي عَمْرٍو بِكَسْرِ السِّينِ . وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا . فَمَنْ فَتَحَ أَرَادَ الْمَصْدَرَ مِنْ نَسَكَ يَنْسُكُ ، وَمَنْ كَسَرَ أَرَادَ مَكَانَ النُّسُكِ كَالْمَجْلِسِ وَالْمَطْلَعِ . وَمَعْنَى الْآيَةِ : لِكُلِّ جَمَاعَةٍ مُؤْمِنَةٍ مِنَ الْأُمَمِ السَّالِفَةِ جَعَلْنَا ذَبْحَ الْقَرَابِينِ ; "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=34لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ " ، وَإِنَّمَا خَصَّ بَهِيمَةَ الْأَنْعَامِ ; لِأَنَّهَا الْمَشْرُوعَةُ فِي الْقُرْبِ . وَالْمُرَادُ مِنَ الْآيَةِ : أَنَّ الذَّبَائِحَ لَيْسَتْ مِنْ خَصَائِصِ هَذِهِ الْأُمَّةِ ، وَأَنَّ التَّسْمِيَةَ عَلَيْهَا كَانَتْ مَشْرُوعَةً قَبْلَ هَذِهِ الْأُمَّةِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=34فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ " ; أَيْ : لَا يَنْبَغِي أَنْ تَذْكُرُوا عَلَى ذَبَائِحِكُمْ سِوَاهُ ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=34فَلَهُ أَسْلِمُوا " ; أَيِ : انْقَادُوا وَاخْضَعُوا ، وَقَدْ ذَكَرْنَا مَعْنَى الْإِخْبَاتِ فِي ( هُودٍ : 23 ) ، وَكَذَلِكَ أَلْفَاظُ الْآيَةِ الَّتِي تَلِي هَذِهِ .