nindex.php?page=treesubj&link=28662_29680_30179_30437_30532_30539_33177_34371_34513_28973nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=126وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر قال ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=126وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا البلد: صدر القرى ، والبالد: المقيم بالبلد ، والبلدة: الصدر ، ووضعت الناقة بلدتها: إذا بركت ، والمراد بالبلد هاهنا:
مكة . ومعنى
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=126 (آمنا): ذا أمن . وأمن البلدة مجاز ، والمراد: أمن من فيه . وفي المراد بهذا الأمن ثلاثة أقوال . أحدها: أنه سأله الأمن من القتل . والثاني: من الخسف والقذف . والثالث: من القحط والجدب . قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: قال
إبراهيم: لمن آمن ، فقال الله عز وجل: ومن كفر فسأرزقه .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=126 (فأمتعه) وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر: (فأمتعه) بالتخفيف ، من أمتعت . وقرأ الباقون بالتشديد . من: متعت . والإمتاع: إعطاء ما تحصل به المتعة . والمتعة: أخذ الحظ من لذة ما يشتهي . وبماذا يمتعه؟ فيه قولان . أحدهما: بالأمن . والثاني: بالرزق .
والاضطرار: الإلجاء إلى الشيء ، والمصير: ما ينتهي إليه الأمر .
nindex.php?page=treesubj&link=28662_29680_30179_30437_30532_30539_33177_34371_34513_28973nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=126وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مِنَ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=126وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا الْبَلَدُ: صَدْرُ الْقُرَى ، وَالْبَالِدُ: الْمُقِيمُ بِالْبَلَدِ ، وَالْبَلْدَةُ: الصَّدْرُ ، وَوَضَعَتِ النَّاقَةُ بَلْدَتَهَا: إِذَا بَرَكَتْ ، وَالْمُرَادُ بِالْبَلَدِ هَاهُنَا:
مَكَّةُ . وَمَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=126 (آمِنًا): ذَا أَمْنٍ . وَأَمْنُ الْبَلْدَةِ مَجَازٌ ، وَالْمُرَادُ: أَمِنَ مِنْ فِيهِ . وَفِي الْمُرَادِ بِهَذَا الْأَمْنِ ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ . أَحَدُهَا: أَنَّهُ سَأَلَهُ الْأَمْنَ مِنَ الْقَتْلِ . وَالثَّانِي: مِنَ الْخَسْفِ وَالْقَذْفِ . وَالثَّالِثُ: مِنَ الْقَحْطِ وَالْجَدْبِ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ: قَالَ
إِبْرَاهِيمَ: لِمَنْ آَمَنَ ، فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَمَنْ كَفَرَ فَسَأَرْزُقُهُ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=126 (فَأُمَتِّعُهُ) وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ: (فَأُمَتِّعُهُ) بِالتَّخْفِيفِ ، مِنْ أَمْتَعْتَ . وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّشْدِيدِ . مِنْ: مُتِّعْتُ . وَالْإِمْتَاعُ: إِعْطَاءُ مَا تَحْصُلُ بِهِ الْمُتْعَةُ . وَالْمُتْعَةُ: أَخْذُ الْحَظِّ مِنْ لَذَّةِ مَا يَشْتَهِي . وَبِمَاذَا يُمَتِّعُهُ؟ فِيهِ قَوْلَانِ . أَحَدُهُمَا: بِالْأَمْنِ . وَالثَّانِي: بِالرِّزْقِ .
وَالِاضْطِّرَارُ: الْإِلْجَاءُ إِلَى الشَّيْءِ ، وَالْمَصِيرُ: مَا يَنْتَهِي إِلَيْهِ الْأَمْرُ .