[ ص: 516 ] nindex.php?page=treesubj&link=28752_29706_30549_31788_31931_32024_32424_32426_34172_34274_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=183الذين قالوا إن الله عهد إلينا ألا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان تأكله النار قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين .
قوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=183 (الذين قالوا إن الله عهد إلينا) قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: نزلت في كعب بن الأشرف ، ومالك بن الصيف ، وحيي بن أخطب ، وجماعة من اليهود ، أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالوا: إن الله عهد إلينا ، أي: أمرنا في التوراة: أن لا نؤمن لرسول ، أي: لا نصدق رسولا يزعم أنه رسول ، حتى يأتينا بقربان تأكله النار . قال
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة: والقربان: ما تقرب به إلى الله تعالى من ذبح وغيره . وإنما طلبوا القربان ، لأنه كان من سنن الأنبياء المتقدمين ، وكان نزول النار علامة القبول . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: كان الرجل يتصدق ، فإذا قبلت منه ، نزلت نار من السماء ، فأكلته ، وكانت نارا لها دوي ، وحفيف . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء: كان بنو إسرائيل يذبحون لله ، فيأخذون أطايب اللحم ، فيضعونها في وسط البيت تحت السماء ، فيقوم النبي في البيت ، ويناجي ربه ، فتنزل نار ، فتأخذ ذلك القربان ، فيخر النبي ساجدا ، فيوحي الله إليه ما يشاء . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: قل يا
محمد لليهود
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=183 (قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات) أي: بالآيات ،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=183 (وبالذي) سألتم من القربان .
[ ص: 516 ] nindex.php?page=treesubj&link=28752_29706_30549_31788_31931_32024_32424_32426_34172_34274_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=183الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنَّ كُنْتُمْ صَادِقِينَ .
قَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=183 (الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا) قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: نَزَلَتْ فِي كَعْبِ بْنِ الْأَشْرَفِ ، وَمَالِكِ بْنِ الصَّيْفِ ، وَحُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ ، وَجَمَاعَةٍ مِنَ الْيَهُودِ ، أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالُوا: إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا ، أَيْ: أَمَرَنَا فِي التَّوْرَاةِ: أَنْ لَا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ ، أَيْ: لَا نُصَدِّقُ رَسُولًا يَزْعُمُ أَنَّهُ رَسُولٌ ، حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابْنُ قُتَيْبَةَ: وَالْقُرْبَانُ: مَا تُقُرِّبَ بِهِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنْ ذَبْحٍ وَغَيْرِهِ . وَإِنَّمَا طَلَبُوا الْقُرْبَانَ ، لِأَنَّهُ كَانَ مِنْ سُنَنِ الْأَنْبِيَاءِ الْمُتَقَدِّمِينَ ، وَكَانَ نُزُولُ النَّارِ عَلَامَةَ الْقَبُولِ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: كَانَ الرَّجُلُ يَتَصَدَّقُ ، فَإِذَا قُبِلَتْ مِنْهُ ، نَزَلَتْ نَارٌ مِنَ السَّمَاءِ ، فَأَكْلَتْهُ ، وَكَانَتْ نَارًا لَهَا دَوِيٌّ ، وَحَفِيفٌ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءٌ: كَانَ بَنُو إِسْرَائِيلَ يَذْبَحُونَ لِلَّهِ ، فَيَأْخُذُونَ أَطَايِبَ اللَّحْمِ ، فَيَضَعُونَهَا فِي وَسَطِ الْبَيْتِ تَحْتَ السَّمَاءِ ، فَيَقُومُ النَّبِيُّ فِي الْبَيْتِ ، وَيُنَاجِي رَبَّهُ ، فَتَنْزِلُ نَارٌ ، فَتَأْخُذُ ذَلِكَ الْقُرْبَانَ ، فَيَخِرُّ النَّبِيُّ سَاجِدًا ، فَيُوحِي اللَّهُ إِلَيْهِ مَا يَشَاءُ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: قُلْ يَا
مُحَمَّدُ لِلْيَهُودِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=183 (قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ) أَيْ: بِالْآَيَاتِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=183 (وَبِالَّذِي) سَأَلْتُمْ مِنَ الْقُرْبَانِ .