من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والآخرة وكان الله سميعا بصيرا   
قوله تعالى: من كان يريد ثواب الدنيا  قيل: إن هذه الآية نزلت من أجل المنافقين كانوا لا يصدقون بالقيامة ، وإنما يطلبون عاجل الدنيا ، ذكره  أبو سليمان .  وقال  الزجاج   : كان مشركو العرب  يتقربون إلى الله ليعطيهم من خير الدنيا ، ويصرف عنهم شرها ، ولا يؤمنون بالبعث ، فأعلم الله عز وجل أن خير الدنيا والآخرة عنده . وذكر  الماوردي   : أن المراد بثواب الدنيا: الغنيمة في الجهاد ، وثواب الآخرة: الجنة . قال: والمراد بالآية: حث المجاهد على قصد ثواب الله . 
				
						
						
