ذلك أدنى أن يأتوا بالشهادة على وجهها أو يخافوا أن ترد أيمان بعد أيمانهم واتقوا الله واسمعوا والله لا يهدي القوم الفاسقين [ ص: 453 ] قوله تعالى: ذلك أدنى أي: ذلك الذي حكمنا به من رد اليمين ، أقرب إلى إتيان أهل الذمة بالشهادة على وجهها ، أي: على ما كانت ، وأقرب أن يخافوا أن ترد أيمان أولياء الميت بعد أيمانهم ، فيحلفون على خيانتهم ، فيفتضحوا ، ويغرموا ، فلا يحلفون كاذبين إذا خافوا ذلك .
واتقوا الله أن تحلفوا كاذبين ، أو تخونوا أمانة ، واسمعوا الموعظة .