وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار ثم يبعثكم فيه ليقضى أجل مسمى ثم إليه مرجعكم ثم ينبئكم بما كنتم تعملون
قوله تعالى: وهو الذي يتوفاكم بالليل يريد به النوم لأنه يقبض الأرواح عن التصرف بالنوم ، كما يقبض بالموت . وقال : يقبض أرواحكم في منامكم . وجرحتم: بمعنى كسبتم . "ثم يبعثكم" أي يوقظكم فيه ، أي: في النهار ابن عباس ليقضى أجل مسمى أي: لتبلغوا الأجل المسمى لانقطاع حياتكم ، فدل باليقظة بعد النوم على البعث بعد الموت .