nindex.php?page=treesubj&link=28723_34089_28977nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=62ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين

قوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=62ثم ردوا إلى الله يعني العباد . وفي متولي الرد قولان .

أحدهما: أنهم الملائكة ، ردتهم بالموت إلى الله تعالى .

والثاني: أنه الله عز وجل ، ردهم بالبعث في الآخرة . وفي معنى ردهم إلى الله تعالى قولان .

أحدهما: أنهم ردوا إلى المكان الذي لا يملك الحكم فيه إلا الله وحده .

والثاني: أنهم ردوا إلى الله تدبيره وحده; لأنه لما أنشأهم كان منفردا بتدبيرهم ، فلما مكنهم من التصرف ، صاروا في تدبير أنفسهم ، ثم كفهم عنه بالموت ، فصاروا مردودين . إلى تدبيره [ ص: 57 ] قوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=62ألا له الحكم يعني القضاء . وبيان سرعة الحساب ، في [البقرة] .

nindex.php?page=treesubj&link=28723_34089_28977nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=62ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ أَلا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ

قَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=62ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ يَعْنِي الْعِبَادَ . وَفِي مُتَوَلِّي الرَّدِّ قَوْلَانِ .

أَحَدُهُمَا: أَنَّهُمُ الْمَلَائِكَةُ ، رَدَّتْهُمْ بِالْمَوْتِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى .

وَالثَّانِي: أَنَّهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، رَدَّهُمْ بِالْبَعْثِ فِي الْآَخِرَةِ . وَفِي مَعْنَى رَدِّهِمْ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى قَوْلَانِ .

أَحَدُهُمَا: أَنَّهُمْ رُدُّوا إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي لَا يَمْلِكُ الْحُكْمَ فِيهِ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ .

وَالثَّانِي: أَنَّهُمْ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ تَدْبِيرِهِ وَحْدَهُ; لِأَنَّهُ لَمَّا أَنْشَأَهُمْ كَانَ مُنْفَرِدًا بِتَدْبِيرِهِمْ ، فَلَمَّا مَكَّنَهُمْ مِنَ التَّصَرُّفِ ، صَارُوا فِي تَدْبِيرِ أَنْفُسِهِمْ ، ثُمَّ كَفَّهُمْ عَنْهُ بِالْمَوْتِ ، فَصَارُوا مَرْدُودِينَ . إِلَى تَدْبِيرِهِ [ ص: 57 ] قَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=62أَلا لَهُ الْحُكْمُ يَعْنِي الْقَضَاءَ . وَبَيَانَ سُرْعَةِ الْحِسَابِ ، فِي [الْبَقَرَةِ] .