[ ص: 2916 ] القول في تأويل قوله تعالى:
[186] من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم في طغيانهم يعمهون
" من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم في طغيانهم يعمهون أي في كفرهم يتحيرون، يعني أن من كتب عليه الضلالة، فلا يهديه أحد، ولا يغنيه النظر، ولا الإنذار، كما قال تعالى: قل انظروا ماذا في السماوات والأرض وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا