ثم بين تعالى استجابة دعاء زكريا بقوله سبحانه:
[ ص: 4128 ] القول في تأويل قوله تعالى:
[7] يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا .
يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا أي: مثلا وشبيها. وعن ابن عباس: لم تلد العواقر قبله مثله. وروي أنه لم يعص، ولم يهم بمعصية قط.