القول في تأويل قوله تعالى:
[19] قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا .
قال إنما أنا رسول أي: لا تخافي ولا تتوقعي ما توهمت. فإني رسول ربك [ ص: 4132 ] الذي استعذت به، بعثني إليك: لأهب لك غلاما زكيا أي: لأكون سببا في هبته. و(الزكي): الطاهر من الذنوب أو النامي على الخير.