القول في تأويل قوله تعالى:
[24] فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا .
فناداها من تحتها أي: من مكان أسفل منها، تحت أكمة، وهو جبريل. وقيل: هو عيسى ، وقرئ (من) بفتح الميم موصولة: ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا أي: سيدا نبيلا رفيعا، وقيل: نهرا يسري.