القول في تأويل قوله تعالى:
[88] وقالوا اتخذ الرحمن ولدا [89] لقد جئتم شيئا إدا .
وقالوا اتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا إدا أي: عظيما منكرا. وفي رد مقالتهم وتهويل أمرها بطريق الالتفات، إشعار بشدة الغضب المفصح عن غاية التشنيع، والتسجيل عليهم بنهاية الوقاحة والجراءة والجهل.