القول في تأويل قوله تعالى:
[9] وإن ربك لهو العزيز الرحيم
وإن ربك لهو العزيز الرحيم أي: فهو القادر على الانتقام منهم بلا ممانع، والرحيم بإمهاله وحلمه عنهم، فلينتبهوا قبل أن يحل بهم ما حل بفرعون وقومه، ولذا استأنف نبأ موسى عليه السلام معه، بقوله تعالى: