القول في تأويل قوله تعالى:
[ 51 - 53 ] قال قائل منهم إني كان لي قرين يقول أإنك لمن المصدقين أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمدينون .
قال قائل منهم أي: في المحادثة: إني كان لي قرين أي: جليس في الدنيا: يقول أإنك لمن المصدقين أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمدينون أي: لمبعوثون فمجزيون; أي: يقول ذلك على وجه التعجب والتكذيب، والمعنى: فهنا قد صدقنا ربنا وعده، وأحل بالقرين وعيده، كما أشار بقوله: