القول في تأويل قوله تعالى:
[ 100، 101 ] رب هب لي من الصالحين فبشرناه بغلام حليم .
رب هب لي من الصالحين أي: ولدا صالحا يعينني على الدعوة والطاعة: فبشرناه بغلام حليم أي: متسع الصدر حسن الصبر، والإغضاء في كل أمر، . والحلم رأس الصلاح، وأصل الفضائل