القول في تأويل قوله تعالى:
[ 107 ] وفديناه بذبح عظيم .
وفديناه بذبح عظيم أي: رزقناه ما يذبح بدلا عنه وفداء له، منة وتطولا. وقد روي أنه عليه السلام لما نودي، حانت منه التفاتة إلى ما حوله، فأبصر كبشا قد انتشب قرناه في شجرة، فتم به المرئي في المنام المقصود به القربان لله.