القول في تأويل قوله تعالى:
[ 26 - 27] فأذاقهم الله الخزي في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون .
فأذاقهم الله الخزي في الحياة الدنيا أي: الذل والصغار: ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل أي: ، من كل مثل يحتاج إليه. بينا لهم في هذا القرآن، الذي هو دليل في نفسه من إعجازه
[ ص: 5138 ] من يستدل بنظره على حقيته وأحقيته: لعلهم يتذكرون أي: به ما يهمهم من أمور دينهم، وما يصلحهم من شؤون سعادتهم. فيفسروا المعقول بالمحسوس.