القول في تأويل قوله تعالى:
[ 15] من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها ثم إلى ربكم ترجعون .
من عمل صالحا فلنفسه أي: لكونه افتكها من العذاب: ومن أساء فعليها أي: أساء عمله بمعصية ربه، فعلى نفسه جنى; لأنه أوبقها بذلك: ثم إلى ربكم ترجعون أي: تصيرون. فيجازي المحسن بإحسانه، والمسيء بإساءته.