القول في تأويل قوله تعالى:
[5] ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما .
واللام في قوله تعالى: ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها متعلق بمحذوف، نحو: أمر بالجهاد ليدخل... إلخ. أو دبر ما دبر مما ذكر لذلك، أو متعلق بـ: فتحنا على تعلق الأول به مطلقا، وهذا مقيدا، أو بقوله: ليزدادوا ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما