القول في تأويل قوله تعالى:
[4]
nindex.php?page=treesubj&link=32458_32460_29020nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=4إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون .
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=4إن الذين ينادونك أي: يدعونك:
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=4من وراء أي: خارج:
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=4الحجرات أي: عند كونك فيها، استعجالا لخروجك إليهم، ولو بترك ما أنت فيه من الأشغال:
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=4أكثرهم لا يعقلون إذ لا يفعله محتشم، ولا يفعل لمحتشم، فلا يراعون حرمة أنفسهم، ولا حرمتك، ونسب إلى الأكثر، لأنه قد يتبع عاقل جماعة الجهال، موافقة لهم.
الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى:
[4]
nindex.php?page=treesubj&link=32458_32460_29020nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=4إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=4إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ أَيْ: يَدْعُونَكَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=4مِنْ وَرَاءِ أَيْ: خَارِجِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=4الْحُجُرَاتِ أَيْ: عِنْدَ كَوْنِكَ فِيهَا، اسْتِعْجَالًا لِخُرُوجِكَ إِلَيْهِمْ، وَلَوْ بِتَرْكِ مَا أَنْتَ فِيهِ مِنَ الْأَشْغَالِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=4أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ إِذْ لَا يَفْعَلُهُ مُحْتَشِمٌ، وَلَا يُفْعَلُ لِمُحْتَشِمٍ، فَلَا يُرَاعُونَ حُرْمَةَ أَنْفُسِهِمْ، وَلَا حُرْمَتَكَ، وَنُسِبَ إِلَى الْأَكْثَرِ، لِأَنَّهُ قَدْ يَتْبَعُ عَاقِلٌ جَمَاعَةَ الْجُهَّالِ، مُوَافَقَةً لَهُمْ.