القول في تأويل قوله تعالى: 
[2] له ملك السماوات والأرض يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير   
له ملك السماوات والأرض  أي: سلطانهما، ونفوذ الأمر فيهما يحيي ويميت  أي: يوجد ما يشاء من الحيوان والنبات كيفما شاء، ويميته بعد بلوغه أجله فيفنيه وهو على كل شيء قدير  أي: تام القدرة، فلا يتعذر عليه شيء أراده من إحياء وإماتة وغيرهما. 
				
						
						
