القول في تأويل قوله تعالى:
وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذابا أليما [18]
وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت عند النزاع قال عند مشاهدة ما هو فيه إني تبت الآن فلا ينفعه ذلك ولا يقبل منه ولا الذين يموتون وهم كفار فلا ينفعهم ندمهم ولا توبتهم؛ لأنهم بمجرد الموت يعاينون العذاب.
روى ، عن الإمام أحمد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: أبي ذر ولهذا قال تعالى: إن الله يقبل توبة عبده ويغفر لعبده ما لم يقع الحجاب قيل: يا رسول الله! وما الحجاب؟ قال: أن تموت النفس وهي مشركة أولئك أعتدنا أي: أعددنا لهم عذابا أليما