[ ص: 2310 ] القول في تأويل قوله تعالى: 
[40] قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون إن كنتم صادقين   
قل أرأيتكم  أي: أخبروني: إن أتاكم عذاب الله  أي: مثل ما نزل بالأمم الماضية الكافرة أو أتتكم الساعة  يعني القيامة: أغير الله تدعون  أي: في كشف العذاب عنكم، وهذا محط التبكيت. أي: أتخصون آلهتكم بالدعوة إلى رفع تلك الشدة، بل لا تدعونها مع الله أيضا: إن كنتم صادقين  متعلق ب: أرأيتكم مؤكد للتبكيت، كاشف عن كذبهم. 
				
						
						
