قوله تعالى: لولا كتاب من الله سبق آية 68
[9895] حدثنا ، ثنا يونس بن حبيب أبو داود ، ثنا سلام، يعني أبا الأحوص، عن ، عن الأعمش أبي صالح ، عن ، قال: أبي هريرة لما كان يوم بدر تعجل الناس إلى الغنائم فأصابوها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الغنيمة لا تحل لأحد سود [ ص: 1734 ] الرءوس غيركم، كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، إذا غنموا الغنيمة جمعوها، ونزلت نار من السماء فأكلتها، فأنزل الله هذه الآية: لولا كتاب من الله سبق إلى آخر الآيتين
حدثنا أبي، ثنا ، ثنا المسيب بن واضح أبو إسحاق، عن زائدة، عن ، عن الأعمش أبي صالح ، عن ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكر نحوه وزاد فيه، أبي هريرة فوقع الناس في الغنائم قبل أن تحل لهم.
[9162] حدثنا ، ثنا أبي عبد الله بن جعفر الرقي ، ثنا عبيد الله بن عمرو ، عن زيد بن أبي أنيسة، عن ، عن عمرو بن مرة خيثمة، قال: كان سعد، جالسا ذات يوم وعنده نفر من أصحابه، إذ ذكر رجلا فنالوا منه، فقال: مهلا عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنا أذنبنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذنبا، فأنزل الله عز وجل، لولا كتاب من الله سبق الآية، فكنا نرى أنها رحمة من الله سبقت وفي إحدى الروايات، عن نحو ذلك ابن عباس
الوجه الثاني
[9163] حدثنا ، ثنا أبي ، ثنا أبو صالح، كاتب الليث معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ، قوله: ابن عباس ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض وذلك يوم بدر أخذ النبي صلى الله عليه وسلم المغانم قبل أن يؤمروا به، وكان الله تبارك وتعالى، قد كتب في أم الكتاب: المغنم والأسرى حلال لمحمد وأمته، ولم يكن أحله لأمة قبلهم، وأخذوا المغانم، وأسروا الأسارى قبل أن ينزل إليهم في ذلك، قال الله: لولا كتاب من الله سبق يعني في الكتاب الأول أن المغانم والأسارى حلال لكم، لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم وروي عن أنه قال: بإحلال المغانم لهذه الأمة. وروي عن قتادة قال: سبق علمي أني أحللت لكم المغانم، وكذا روي عن سعيد بن جبير عطاء بن أبي رباح
[9165] حدثنا عمار بن خالد ، ثنا أبو صيفي، قال: سمعت ، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، في قوله: أبي هريرة لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم من [ ص: 1735 ] الأسارى عذاب عظيم قال : يقول الله عز وجل: لولا أنه سبق في علمي أني سأحل المغانم، لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم
الوجه الثالث
[9166] حدثنا ، ثنا أبي مالك بن إسماعيل، ثنا شريك ، عن سالم ، عن ، سعيد بن جبير لولا كتاب من الله سبق قال: ما سبق لأهل بدر من السعادة وروي عن : سبق لأهل الحسن بدر أن لا يعذبهم. وروي عن نحو ذلك عطاء
الوجه الرابع:
[9167] حدثنا أحمد بن منصور المروزي ، ثنا النضر بن إسماعيل ، أنبأ ، قال: سمعت شعبة أبا هاشم، قال: سمعت يقول: مجاهدا، لولا كتاب من الله سبق قال: سبق لهم المغفرة
[9168] حدثنا ، ثنا أبي قبيصة ، ثنا : سفيان لولا كتاب من الله سبق قال: كتاب أحل لكم الغنيمة سبق المغفرة
[9169] أخبرنا ، فيما كتب إلي، ثنا أبو يزيد القراطيسي ، أنبأ أصبغ بن الفرج ، عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قول الله: لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم قال: سبق من الله العفو عنهم والرحمة لهم ، سبق أنه لا يعذب المؤمنين لا يعذب رسوله، ومن آمن معه وهاجر معه ثم نصر ولم يكن من المؤمنين أحد ممن حضر إلا أحب الغنائم إلا ، جعل لا يلقى أسيرا إلا ضرب عنقه، قال: يا رسول الله، ما لنا وللغنائم إنما نحن قوم نجاهد في دين الله حتى يعبد الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو عذبنا في هذا الأمر يا عمر بن الخطاب ما نجا منه غيرك. ، قال الله: لا تعودوا لا تستحلوا قبل أن أحل لكم عمر
الوجه الخامس
[9170] حدثنا ، ثنا أبي هارون بن محمد بن بكار، ثنا محمد بن عيسى بن سميع، حدثنا ، ثنا روح بن القاسم ، عن ابن أبي نجيح أنه كان يقول: مجاهد، لولا كتاب من الله سبق أن لا يعذب أحدا حتى يبين له ويتقدم إليه
[ ص: 1736 ] قوله تعالى: لمسكم
[9171] حدثنا محمد بن العباس، مولى بني هاشم ، ثنا محمد بن عمرو ، ثنا سلمة ، عن ، ابن إسحاق لمسكم فيما أخذتم لعذبتكم فيما صنعتم
قوله تعالى: لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم
[9172] حدثنا ، ثنا أبي الحسن بن الربيع ، ثنا ابن إدريس ، قال ، ثنا ابن إسحاق ، عن ابن أبي نجيح ، عن عطاء ، قوله: ابن عباس لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم يقول: غنائم بدر قبل أن يحلها لهم يقول: لولا أني لا أعذب من عصاني حتى أتقدم إليه، لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم
[9173] حدثنا ، ثنا أبي عمرو بن عون ، وأحمد بن عبد الله بن يونس ، قالا: ثنا شريك ، عن سالم ، عن ، سعيد بن جبير لمسكم فيما أخذتم قال: من الفداء عذاب عظيم