قوله تعالى: وأذان من الله ورسوله الآية 3
[9223] ذكر عن عباد بن يعقوب, ثنا علي بن هاشم, عن أبي الجارود, عن حكيم بن حميد قال: قال لي علي بن الحسين : أن في كتاب الله اسما ولكن لا تعرفونه قلت: ما هو؟ قال: ألم تسمع قول الله: لعلي وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر ؟ هو –والله- الأذان.
والوجه الثاني:
[9224] حدثنا الحسين بن الحسن, ثنا إبراهيم بن عبد الله , أنبأ حجاج قال: قال : زعم ابن جريج سليمان الشامي أن الأذان: القصص, قال: فتحة براءة حتى تختم.
قوله تعالى: وأذان من الله ورسوله
[9225] أخبرنا -فيما كتب إلي- ثنا أبو يزيد القراطيسي قال: سمعت أصبغ بن الفرج يقول في قول الله: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وأذان من الله ورسوله قال: هو إعلام من الله ورسوله.
قوله تعالى: يوم الحج الأكبر
[9226] حدثنا , ثنا أبي أبو معمر , حدثنا عبد الوارث , ثنا محمد بن إسحاق , عن أبي إسحاق الهمداني, عن الحارث , عن رضي الله عنه قال: علي "وسألته -يعني النبي صلى الله عليه وسلم- عن يوم الحج الأكبر فقال: هو يوم النحر".
[ ص: 1748 ] [9227] حدثنا عبد الله بن أحمد بن أبي مسرة المكي, ثنا أبو جابر محمد بن عبد الملك , حدثنا هشام بن الغاز, عن نافع , عن ابن عمر "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف يوم النحر في حجة الوداع فقال: هذا يوم الحج الأكبر".
الوجه الثاني:
[9228] حدثنا , ثنا أبي ابن أبي عمر العدني, ثنا , عن سفيان , عن ابن جريج محمد بن قيس بن مخرمة: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم عرفة وخطبهم: هذا يوم الحج الأكبر".
[9229] حدثنا , ثنا أبي الفضل بن دكين, ثنا عمر بن الوليد الشني, ثنا شهاب بن عباد أن أباه حدثنا أن وقف عليهم عمر بن الخطاب بعرفات فقال: لمن هذه الأخبية؟ فقالوا: لعبد القيس فدعا لهم واستغفر لهم ثم قال: هذا يوم الحج الأكبر.
[9230] حدثنا محمد بن بشر بن سليما الجرجرائي, ثنا إسحاق بن سليمان, عن سلمة بن بخت, عن , عن عكرمة قال: "إن يوم عرفة يوم الحج الأكبر يوم المباهاة, يباهي الله ملائكته في السماء بأهل الأرض يقول تبارك وتعالى: جاءوني شعثا غبرا آمنوا بي ولم يروني وعزتي لأغفرن لهم وهو يوم الحج الأكبر " .وروي عن ابن عباس , عبد الله بن الزبير في إحدى الروايات, وسعيد بن المسيب , وعطاء بن أبي رباح أنه يوم وطاووس عرفة.
[9231] حدثنا أبو سعيد بن يحيى بن سعيد القطان, ثنا عثمان بن عمر , ثنا سهل السراج قال: سئل عن يوم الحج الأكبر فقال: ما لكم وللحج الأكبر؟ ذاك عام فيه الحسن أبو بكر الذي استخلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم , فحج بالناس.
الوجه الثالث:
من فسره على أنه اليوم الثاني:
[9232] حدثنا , ثنا أبي عمران بن أبي جميل, ثنا عبد العزيز بن محمد, عن يحيى بن يعلى قال: قال : الحج الأكبر: اليوم الثاني من يوم النحر ألم تر أن الإمام يخطب فيه؟. سعيد بن المسيب
[ ص: 1749 ] قوله تعالى: أن الله بريء من المشركين
[9233] حدثنا ، ثنا أبي أحمد بن عبد الله بن يونس, ثنا علي بن عابس, عن مسلم الملائي, عن خيثمة , عن : سعد بن أبي وقاص بأربع: لا يطوفن عليا بالبيت عريان ولا يجتمع المسلمون والمشركون بعد عامهم ومن كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد فهو إلى عهده, وأن الله ورسوله برئ من المشركين". "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث
قوله تعالى: ورسوله
[9234] حدثنا علي بن الحسين , ثنا شيبان, ثنا هارون الأعور, عن أبي حبرة: أن الله بريء من المشركين ورسوله قال: برئ رسوله صلى الله عليه وسلم.
قوله تعالى: فإن تبتم فهو خير لكم
[9235] حدثنا علي بن الحسين , ثنا موسى بن هارون الدولابي, ثنا مروان عن جويبر, عن في قوله: الضحاك فإن تبتم يقول: إن عملتم بالذي أمرتكم به.
قوله تعالى: وبشر الذين كفروا بعذاب أليم
[9236] حدثنا عصام بن رواد بن الجراح العسقلاني, ثنا ثنا آدم, عن أبو جعفر الرازي, , عن الربيع بن أنس في قوله: " عذاب أليم " قال: الأليم: الموجع في القرآن كله . أبي العالية
وكذلك فسره , سعيد بن جبير , والضحاك بن مزاحم , وقتادة وأبو مالك , , وأبو عمران الجوني ومقاتل بن حيان.
[9237] ذكر لي عبد الله بن أحمد الدشتكي, ثنا أبي , ثنا عطاف بن غزوان, ثنا محمد بن مسعر قال: سئل عن البشارة: أتكون في المكروه؟ قال: ألم تسمع قوله: سفيان بن عيينة وبشر الذين كفروا بعذاب أليم