قوله تعالى: كيف وإن يظهروا عليكم آية 8
[10000] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم -فيما كتب إلي-, ثنا أحمد بن مفضل, ثنا أسباط ، عن قوله: السدي كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة يقول: كيف وإن يظهروا عليكم المشركون لا يرقبوا فيكم
قوله تعالى: لا يرقبوا فيكم
[10001] حدثنا , ثنا أبي أبو حذيفة ، ثنا شبل، عن ، عن ابن أبي نجيح في قوله: مجاهد لا يرقبوا فيكم لا يرقبوا في محمد صلى الله عليه وسلم إلا.
[ ص: 1758 ] حدثنا أبي, ثنا , ثنا نعيم بن حماد محمد بن ثور, عن , عن معمر ، عن ابن أبي نجيح : مجاهد لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة لا يراقبون الله ولا غيره.
قوله تعالى: " إلا "
[10003] حدثنا أبو زرعة , ثنا منجاب بن الحارث , أنبأ بشر بن عمارة، عن أبي روق، عن ، عن الضحاك قوله: ابن عباس لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة قال: الإل القرابة. وروي عن مثله. الضحاك
الوجه الثاني:
[10004] حدثنا ثنا أحمد بن سنان, ، عن عبد الرحمن بن مهدي , عن سفيان ، عن ابن أبي نجيح " إلا " قال: الله عز وجل. وروي عن مجاهد قال: إلها. سعيد بن جبير
والوجه الثالث:
[10005] حدثنا حجاج بن حمزة ,ثنا ثنا شبابة، عن ورقاء، ، عن ابن أبي نجيح " إلا " قال: عهدا. وروي عن مجاهد نحو ذلك. عبد الرحمن بن زيد بن أسلم
والوجه الرابع:
[10006] حدثنا , ثنا أبي محمد بن عبد الأعلى , أنبأ محمد بن ثور, عن , عن معمر : " إلا " قال: الإل: الحلف. قتادة
قوله تعالى: ولا ذمة
[10007] حدثنا أبو زرعة , ثنا منجاب بن الحارث ، أنبأ بشر بن عمارة، عن أبي روق، عن , عن الضحاك ابن عباس إلا ولا ذمة قال: الذمة: العهد. وروي عن في إحدى الروايات, مجاهد , وقتادة في أحد قوليه مثله. والضحاك
والوجه الثاني:
[10008] أخبرنا أحمد بن عثمان -فيما كتب إلي-، ثنا أحمد بن مفضل، ثنا أسباط ، عن قوله: السدي لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة يقول: عهدا ولا قرابة ولا ميثاقا. وروي عن أنه قال: العقد. سعيد بن جبير
[ ص: 1759 ] والوجه الثالث:
[10009] حدثنا ، ثنا أبي نصر بن علي الجضهمي، ثنا عن معتمر، محمد بن الهيصم، عن بديل ، عن الضحاك بن مزاحم لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة قال: الذمة: الحلف.
قوله تعالى: يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم
بياض لم يذكر فيه شيء.
قوله تعالى: وأكثرهم فاسقون
[10010] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا ثنا شبابة، عن ورقاء، ، عن ابن أبي نجيح قوله: مجاهد وأكثرهم فاسقون قال: القرون الماضية.
[10011] حدثنا محمد بن يحيى, أنبأ حدثنا العباس بن الوليد، حدثنا يزيد بن زريع، ، عن سعيد قوله: قتادة وأكثرهم فاسقون قال: ذم الله تعالى أكثر الناس.